أهمية أكل التمر
عند النبي محمد وعترته
(صلّى الله عليهم وسلم)
*
1- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ :
خَيْرُ تَمْرِكُمُ الْبَرْنِيُّ يَذْهَبُ بِالدَّاءِ وَلَا دَاءَ فِيهِ .
وَزَادَ فِي حَدِيثٍ آخَرَ :
وَمَنْ بَاتَ وَفِي جَوْفِهِ مِنْهُ وَاحِدَةٌ سَبَّحَتْ سَبْعَ مَرَّاتٍ .
وَعَنْهُ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ :
إِنِّي لَأُحِبُّ الرَّجُلَ أَنْ يَكُونَ تَمْرِيّاً .
المصدر : (المحاسن : ج2، ص532،531.)
2- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ :
إِنَّ فِي عَجْوَةِ الْعَالِيَةِ شِفَاءً وَإِنَّهَا تِرْيَاقٌ أَوَّلَ الْبُكْرَةِ .
المصدر : (البحار : ج63، ص145.)
3- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ :
كُلُوا التَّمْرَ عَلَى الرِّيقِ فَإِنَّهُ يَقْتُلُ الدِّيدَانَ فِي الْبَطْنِ .
المصدر : (البحار : ج63، ص126.عن عيون الأخبار.)
4- عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) ،
إِذْ وَرَدَ عَلَيْهِ وَفْدُ عَبْدِ الْقَيْسِ ، فَسَلَّمُوا ثُمَّ وَضَعُوا بَيْنَ يَدَيْهِ جُلَّةَ تَمْرٍ .
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) : أَصَدَقَةٌ أَمْ هَدِيَّةٌ ؟
قَالُوا : بَلْ هَدِيَّةٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ ! قَالَ أَيُّ تَمَرَاتِكُمْ هَذِهِ ؟
قَالُوا الْبَرْنِيُّ .
فَقَالَ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) : فِي تَمْرَتِكُمْ هَذِهِ تِسْعُ خِصَالٍ ، إِنَّ هَذَا جَبْرَئِيلُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) يُخْبِرُنِي أَنَّ فِيهِ تِسْعَ خِصَالٍ : يُطَيِّبُ النَّكْهَةَ وَيُطَيِّبُ الْمَعِدَةَ ، وَيَهْضِمُ الطَّعَامَ وَيَزِيدُ فِي السَّمْعِ وَالْبَصَرِ ، وَيُقَوِّي الظَّهْرَ وَيُخَبِّلُ الشَّيْطَانَ ، وَيُقَرِّبُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَيُبَاعِدُ مِنَ الشَّيْطَانِ .
المصدر : (البحار : ج63، ص124.عن الخصال.)
5- عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
خَيْرُ تَمَرَاتِكُمُ الْبَرْنِيُّ ،
فَأَطْعِمُوا نِسَاءَكُمْ فِي نِفَاسِهِنَّ تَخْرُجْ أَوْلَادُكُمْ حُلَمَاءَ .
وَعَنْهُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) :
لِيَكُنْ أَوَّلُ مَا تَأْكُلُ النُّفَسَاءُ الرُّطَبَ ،
فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ لِمَرْيَمَ بِنْتِ عِمْرَانَ :
﴿وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُساقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيًّا﴾ .
قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ إِبَّانَ الرُّطَبِ ؟
قَالَ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) : سَبْعُ تَمَرَاتٍ مِنْ تَمَرَاتِ الْمَدِينَةِ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ فَسَبْعُ تَمَرَاتٍ مِنْ تَمَرَاتِ أَمْصَارِكُمْ فَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى قَالَ : ﴿وَعِزَّتِي وَجَلَالِي وَعَظَمَتِي وَارْتِفَاعِ مَكَانِي لَا تَأْكُلُ نُفَسَاءُ يَوْمَ تَلِدُ الرُّطَبَ فَيَكُونُ غُلَاماً إِلَّا كَانَ حَلِيماً وَإِنْ كَانَتْ جَارِيَةً كَانَتْ حَلِيمَةً﴾ .
المصدر : (المحاسن : ج2، ص535،534.)
6- عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
مَا تَأْكُلُ الْحَامِلُ مِنْ شَيْءٍ وَلَا تَتَدَاوَى بِهِ أَفْضَلَ مِنَ الرُّطَبِ .
قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِمَرْيَمَ (عَلَيْهَا السَّلَامُ) : ﴿وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُساقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيًّا فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْناً﴾ . حَنِّكُوا أَوْلَادَكُمْ بِالتَّمْرِ فَهَكَذَا فَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) بِالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ (عَلَيْهِمَا السَّلَامُ) .
المصدر : (البحار : ج63، ص128. عن الخصال.)
7- عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ أَوَّلِ شَيْءٍ اهْتَزَّ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ ؟ قَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : هِيَ النَّخْلَةُ ، وَمَثَلُهَا مَثَلُ ابْنِ آدَمَ ، إِذَا قُطِعَ رَأْسُهُ هَلَكَ وَإِذَا قُطِعَتْ رَأْسُ النَّخْلَةِ ، إِنَّمَا هِيَ جِذْعٌ مُلْقًى .
المصدر : (البحار : ج63، ص142. عن الغارات.)
8- عَنْ الْإِمَامِ الْبَاقِرِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
إِنَّ أَصْلَ كُلِّ تَمْرَةٍ مِنَ الْعَجْوَةِ ،
فَمَا لَمْ يَكُنْ مِنَ الْعَجْوَةِ فَلَيْسَ بِتَمْرٍ .
المصدر : (المحاسن : ج2، ص531.)
9- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
اسْتَوْصُوا بِعَمَّتِكُمُ النَّخْلَةِ خَيْراً ، فَإِنَّهَا خُلِقَتْ مِنْ طِينَةِ آدَمَ .
أَلَا تَرَوْنَ أَنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ مِنَ الشَّجَرَةِ تُلْقَحُ غَيْرُهَا .
وَعَنْهُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
أَصْلُ التَّمْرِ كُلِّهِ مِنَ الْعَجْوَةِ .
وَعَنْهُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
مَا قُدِّمَ لِرَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) طَعَامٌ فِيهِ تَمْرٌ إِلَّا بَدَأَ بِالتَّمْرِ .
وَعَنْهُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
كَانَ حَلْوَاءُ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) التَّمْرَ .
وَعَنْهُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) لِعَلِيٍّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) :
يَا عَلِيُّ ، إِنَّهُ لَيُعْجِبُنِي الرَّجُلُ أَنْ يَكُونَ تَمْرِيّاً .
وَعَنْهُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
مَنْ أَكَلَ سَبْعَ تَمَرَاتٍ عَجْوَةٍ عِنْدَ مَنَامِهِ قَتَلْنَ الدِّيدَانَ فِي بَطْنِهِ .
وَعَنْهُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
خَيْرُ تُمُورِكُمُ الْبَرْنِيُّ ، يَذْهَبُ بِالدَّاءِ وَلَا دَاءَ فِيهِ ،
وَيُشْبِعُ وَيَذْهَبُ بِالْبَلْغَمِ وَمَعَ كُلِّ تَمْرَةٍ حَسَنَةٌ .
وَزَادَ فِي حَدِيثٍ آخَرَ :
يُهَنِّئُ وَيُمْرِئُ وَيَذْهَبُ بِالْإِعْيَاءِ وَيُشْبِعُ .
وَعَنْهُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
أَطْعِمُوا الْبَرْنِيَّ نِسَاءَكُمْ فِي نِفَاسِهِنَّ تَحْلُمْ أَوْلَادُكُمْ .
وَعَنْهُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
لَوْ كَانَ طَعَامٌ أَطْيَبَ مِنَ الرُّطَبِ لَأَطْعَمَهُ اللَّهُ مَرْيَمَ (عَلَيْهَا السَّلَامُ) .
المصدر : (المحاسن : ج2، ص535،534،533،532،531،530.)
10- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
مَنْ أَكَلَ فِي يَوْمٍ سَبْعَ عَجَوَاتٍ تَمْرٍ عَلَى الرِّيقِ مِنْ تَمْرِ الْعَالِيَةِ ،
لَمْ يَضُرَّهُ سَمٌّ وَلَا شَيْطَانٌ .
المصدر : (المحاسن : ج2، ص532.)
11- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمَّا خَلَقَ آدَمَ مِنْ طِينَتِهِ فَضَلَتْ مِنْ تِلْكَ الطِّينَةِ فَضْلَةٌ ،
فَخَلَقَ اللَّهُ مِنْهَا النَّخْلَةَ ، فَمِنْ أَجْلِ ذَلِكَ إِذَا قُطِعَتْ رَأْسُهَا لَمْ تَنْبُتْ ،
وَهِيَ تَحْتَاجُ إِلَى اللِّقَاحِ .
المصدر: (علل الشرائع : ج2، ر262.)
12- عَنْ الْإِمَامِ الرِّضَا (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
جَاءَ جَبْرَئِيلُ إِلَى النَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) فَقَالَ :
عَلَيْكُمْ بِالْبَرْنِيِّ فَإِنَّهُ خَيْرُ تُمُورِكُمْ ،
يُقَرِّبُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَيُبَعِّدُ مِنَ النَّارِ .
المصدر : (البحار : ج63، ص126.عن عيون الأخبار.)