كشفت دراسة حديثة الجانب المشرق من الأوضاع الكارثية التي يعيشها العالم منذ بداية العام الحالي 2020 من انتشار الأوبئة وظواهر طبيعية مدمرة، فعلى عكس المتوقع تطورت النفس البشرية لتصبح أكثر لطفاً وتعاوناً خلال الكوارث مقارنة بسابقتها.
كوارث 2020 والتغيير النفسي للبشر
ووفقاً للدراسة الاجتماعية التي أجرتها جامعتا أوهايو وكارولينا الأمريكية على ما يزيد على 700 متطوع، فإن البشر أصبحوا أكثر عطاءً وسخاءً تجاه الغرباء بعد أن أبدت فئة كبيرة من المتطوعين رغبتهم في دفع المال للغرباء ومساعدتهم دون أي مقابل أو دوافع خفية أو معرفة هوية الشخص، سواء أكان رجلاً أم امرأة.
وأشار الباحثون إلى أن كوارث 2020 أدت إلى تعاون فئات مختلفة من المجتمع لنبذ العنصرية، وهو ما ظهر واضحاً خلال احتجاجات الآلاف بعد مقتل رجل أسود يجهلون هويته.