يبدو أن سوء الحظ يلاحق الإعلامية حليمة بولند هذه الفترة؛ فبعد أن تعرّضت لحروق شديدة في يدها قبل أيام ورفضها التوجّه إلى المستشفى خوفاً من عدوى فيروس كورونا، تراجعت عن قرارها وتوجّهت إلى المستشفى لسبب آخر نكشف عنه من خلال نواعم.
إصابة كورونا
رغم رفضها الذهاب للمستشفى قبل أيام للحصول على الإجراءات الطبية اللازمة جرّاء تعرّضها لإصابة حروق بيدها من المياه الساخنة، توجّهت حليمة بولند لإجراء فحص كورونا الذي تنتظر نتيجته خلال الساعات المقبلة، بعد إصابة زميلها الإعلامي فهد السلامة الذي خضع للعزل حالياً، أما زوجته فهي في العناية المركّزة في أحد مستشفيات الكويت، ما جعلها تشعر بقلق شديد حيث كانت موجودة بكثرة مع زميلها فهد السامة داخل استديوهات القناة، ولكنها أكدت أنها لم تشعر بأي أعراض للفيروس حتى الآن.
وقف البث
على صعيد آخر، قررت محطة سكوب وقف البث نهائياً لمدة 48 ساعة متواصلة، على أن تعقّم القناة كاملة وتفحص كافة العاملين في كافة البرامج التي تُذاع عبر شاشة المحطة.
الأمر الذي جعل حليمة تعتذر لجمهورها عن تقديم حلقتها التلفزيونية الجديدة من برنامجها "هنا الكويت" الذي يُذاع يوم السبت، وكانت ستتناول من خلالها قضية العنصرية التي أصبحت ترند خلال الأيام الماضية بعد قضية الشاب الأميركي من أصول أفريقية جورج فلويد.
وقد ألغيت الحلقة بسبب هذه الظروف المؤقّتة التي طرأت على المحطة، فيما طلبت الإعلامية حليمة بولند من جمهورها الدعاء لزميلها وزوجته ولكافة العاملين في المحطة ولمصابي مرضى كورونا في أنحاء العالم.