لا المواويل القديّمة،
ولا الموسيقى ولا حتى
أُغنية فيروز
وهيَّ تقول “يا هوا دخل الهوا،
خدني على بلاديّ”..
جميعها غير قادرة على
أن تُزحزح قلبي من مكانه،
أو تطرب حواسي
بذلكَ الشجن
كما يفعلهُ صوتكَ بيّ، صوتُكَ
الذي طالما أغناني
عن دياري وعن الوطن.
أطياف الهاشم