أخبرته ذات مرة
أنني لست جيدة في أي شيء.
فقال:أن تكوني قارب نجاة موهبة بحد ذاتها
من حينها وفي كل مساء
نكون قاربان يتهاديان في البحر،
وينُزلان ساريتيهما في الميناء.
قاربان عاريان يستلقيان
جنبا إلى جنب.
يتحسسان جراح كل منهما الآخر.
نحن آمنان!
نحن محظوظان،
لأن البحر هادئ هذه الأيام
نوران الحـسـيني