لعنة الحب !!!!
قد تحترق آكبادنا ونحن في بطن البحر وسط زمهرير الأمواج ،، تتقاذفنا الأمواج بين كل موجة وأُخرى نغرق ونحيى ،، تلك حالة من أُصيب يومًا بلعنة الحب ،، الذين يحسبون أن أدم شؤمٍ لمن يحبون ،، يرتعبون من شرارة المودة إذا اشتعلت في أفئدتهم خوفًا على من يحبون ،، لعنة الحب وما بها من لعنة ،، تجعل العاشق شديد البغيضة وهو ذو قلبٍ لا يعلم للبُغض من سبيل
ولكنهم يخافون من أي شر يمس طُرف مساس لمن يعشقون ،، لعنتهم من رؤية القدر بعينٍ عمياء ،، فيظنون بالحب اللعنة ،، وما كان للحب لعنة ،،
إلا التهاب القلوب وحُرقة الاكباد وانقباض المُهج والأرواح حتى وهي حية ،، إلا الذين حرموا أنفسهم نعمةً لا يُحرم منها خوفًا من إلحاق المُحبين بأذى اللعنة ،، اللعنة الحقيقة أيها العاشق الموسوس هو عدم إيمانك بحبك وإيمانك بضربات القدر ،، آلا في كل فراقٍ بديلٌ يملأ مكان من فارقنا ،، وفي كل خذلانٍ وفيٌّ يعطينا وفاء من خذلنا ،، وفي كل قلبٍ قلبٌ أخر ينبض بنبضه ،، ويتنفس بنفسه ،، ويحيىّ بحياته
فأين لعنة الحُب في ذلك أيها العاشق الموسوس.
م