إنـي لـذو حـظ تـعيـس كـلمـا
أحـبـبـت إلـفـا للنــوى أهدانـي
كل الذي يهـوى يـداني إلـفـه
وأنا الذي سهد الجوى أشقاني
تاه الشراع ببحر وصلك عابسا
فـأنا غـريق قـد نـأت شـطــآني
بعت الغوالي واشتريت وداده
وهو الذي بـاع الهـوى ورماني
يامـن هـواه أذلـني في بـعـده
ارفـق بحـالي فالنـوى أضنـاني
عد نشعل الأضواء في بستاننا
مذ غبت قد حل الظلام مكاني
عد كي يعود العيد في أفراحنا
فـاليـوم في لقيـاك عيـد ثـان
أنت الحبيب وفي فؤادي ساكن
مـا ضـر من أهـواه لـو يـهـوانـي
سكني قفـار لا حيــاة بهـا فقـد
غـاب الـحبيب تزايدت أحزاني
م