القصة وراء صنع الحذاء
يحكى أنه في سالف العصر والأوان كان هناك ملكا شابا يتمتع بالذكاء الحاد والرؤية البعيدة، كان يحكم مملكة تتسم بطيبة شعبها، وكان مولعا باكتشاف كل ما هو جديد، وذات يوم غادر مملكته في رحلة بحث استكشافية لمعرفة أسرار الكون وأشياء جديدة حوله، ولكنه عندما عاد كانت قدماه قد تورمتا إثر السير في طرقات وعرة أثناء رحلته الشاقة، وبمجرد عودته لبلاده أصدر أمرا بكساء كل الطرق بالجلد حتى لا تصاب قدم أحد بالأذى، ولكنه كان لديه أحد الوزراء الأذكياء فاقترح عليه أن تكسو قدم كل أحد حتى لا تصاب بالأذى عوضا عن كساء كل الطرقات، وكانت هذه هي بداية الأحذية.
الفائدة من القصة:
يجب على كل راعٍ منا أن يكون مسئولا عن رعيته، وأن يبادر دوما بتقديم مصلحتهم جميعا على مصلحته قبل وصوله إلى يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.