في الوقت الذي ضربت فيه جائحة كورونا العديد من الدول حول العالم، اتخذت بعض الشركات خطوة إيجابية لمواجهة هذا الوباء بتحويل نشاطها إلى إنتاج معدات طبية.
شركات سيارات تواجه كورونا
ومن أكثر الشركات التي اتخذت هذا القرار هي شركات السيارات وذلك بهدف مساعدة حكومات الدول على توفير المعدات الطبية لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
ومن أبرز شركات السيارات التي كان لها دور بارز في هذا الأمر هي مرسيدس، لامبورغيني، تسلا وفورد، حيث كان لكل منهم دور معين في المساهمة بهذه المبادرة.
عملت شركة «مرسيدس» على توجيه العديد من مهندسيها للعمل مع الأطباء لإنتاج آلاف من أجهزة التنفس في مركز هندسة MCLSpace التابع لجامعة كاليفورنيا في الهندسة العكسية.
شركات سيارات تنتج أجهزة طبية
ونجح مهندسو صانعة السيارات الفاخرة في إنتاج أول جهاز تنفس صناعي بعد 100 ساعة فقط من بداية العمل .
أما شركة «تسلا» فأعلنت عن قيامها بتصنيع أجهزة تنفس للمساعدة على مواجهة الفيروس، اعتمادا على أنظم التدفئة والتهوية والتكيف التي تطورها الشركة في تصنيع سيارتها، ما يجعل تصنيع أجهزة التنفس ليس بالأمر الصعب.
ومن ناحية أخرى تعاون شركة «فورد» مع وحدة الرعاية الصحية في شركة «جنرال إليكتريك» لتصنيف 50 ألف جهاز تنفس صناعي خلال 100 يوم.
ويعمل جهاز التنفس الذي صنعته شركة فورد بدون الحاجة إلى الكهرباء، وذلك اعتمادا على ضغط الهواء وإيصاله لمريض فيروس كورونا
أما شركة «لامبورغيني» فعملت على جانبين أولهما يستهدف تصنيع أقنعة الوجه الجراحية بواقع 50 ألف قناع يوميا لمساعدة المستشفيات على مواجهة الوباء.
كما عملت الشركة على إنتاج أجهزة التنفس استجابة لطلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمساعدة على التصدي للفيروس.