جاء رجل الى الشيخ ( حمد ال حمود )شيخ مشايخ الخزاعل والفرات الاوسط وكان يحمل ثلاث أعواد من القصب وضعهن في باب المضيف من الداخل وسلم على الحاضرين وأخذ
يد الشيخ وقبلهُ في رأسه وشرب القهوه وتحرك وتململ وراد الخروج بدون ان ينطق كلمه واحده والشيخ ينظر اليهِ وقال له اراك تريد الخروج قال نعم قال الشيخ لمذا لاتبقى للغداء فتعذر وشكرهُ فنادى الشيخ أحد الحاضرين من الخزاعل وهمس في إذنهِ وقال له حضر ثلاث جمال محملات بلحنطه والشعير والسكر و الشاي والقهوة والقماش واعطيه خمسون ليره ذهبيه فتعجب الخزاعل من هذا الامر وسألو الشيخ لماذا هذا الاهتمام بهذا الرجل واعطائه دون ان يطلب ولم يقبل يدك وقبل رأسك وانت تعرف التقاليد نريد منك جواب ياشيخ ?
فقال لهم حين قبلَ رأسي يقول لي ان الغيرة في الرأس واعواد القصب الذي جلبها معه يقول اني محتاج ولا املك اي شيئ
ولكن كرامته والحياء منعتُه ان يتكلم ويطلب
حاجته…
لقد كان في بلادي شيوخ تقره عيون الضيف ... اما اليوم فهم ينظرون الى يد الضيف وماذا يعطيهم
… .… ... ....……………………………… ..
من الله ابن حمود،،،،،، ضل عالي شانه
من وجهه يقره الضيف چان ابزمانه
(منقول).