المغارات في البوسنة
مغارة فيترينيتسا
فيترينيتسا، هي أكبر مغارات البوسنة والهرسك وأكثرها شهرة، وتعتبر محمية طبيعية ومقصدا ساسحيا في الجزء الجنوبي الشرقي من الهرسك، وتقع على بعد 300 متر إلى الشرق من زافالا على الحافة الغربية من سهل بوبوفو في بلدية رافنو، وتبعد 12 كم عن بلدة سلانو على ساحل البحر الأدرياتيكي (جمهورية كرواتيا)، وتبعد عن مدينة موستار 80 كم.
تم حتى الآن اكتشاف 6700 مترا من القنوات الممتدة تحت الأرض، وتتميز هذه المغارة بجمالها ودهاليزها وقاعاتها الواسعة وبالترسبات الكلسية، وعالمها المائي الغني بالبحيرات وعدد من الشلالات والعديد من الجداول الدائمة والعشرات من القنوات التي تجري المياه فيها بشتى الاتجاهات.
ومن الظواهر الجذابة فيها الهواء الشديد عند مدخلها، وتيار الهواء في عدد من زواياها الداخلية، إضافة إلى الانهيارات السقفية القديمة الضخمة. وتعتبر مغارة فيترينيتسا مثيرة للاهتمام من الناحية البيئية والجغرافية والاقتصادية.
وقد تم تصنيفها نصبا تذكاريا طبيعيا في عام 1950، ومحمية طبيعية وطنية في عام 1981.
مغارات بيامبارا
إن أشدّ أجزاء هذه المنطقة جاذبية هي بالتأكيد المغارات الموزعة بترتيب جميل، حيث تقع خمس مغارات في ثلاث طبقات، وكل واحدة منها لها اسمها الخاص، إضافة إلى مغارة سادسة بدون اسم، لم يتم استكشافها بعد بالشكل الكافي.
تسمى المغارة الأكبر مغارة بيامبارا الرئيسة أو مغارة بيامبارا الوسطى، أو بيامبارا فقط. إن قرب هذا الموقع من المراكز الإدارية والاقتصادية والسياحية الرئيسة ومن مسار الطريق الدولي الأوروبي المزمع إنشاؤه، والتراث السياحي والجمال الطبيعية، يجعله محط اهتمام جميع الزائرين،
من تلاميذ المدارس والمواطنين الذين يبحثون عن الاستجمام، والسياح الأجانب والباحثين في شتى مجالات العلوم.
مغارة هروستوفاتشكا
تختلف الأقاويل والروايات عن الأعماق الحقيقية لمغارة هروستوفاتشكا. ومن المؤكد أن هذه المغارة تتفرع إلى فرعين يلتقيان عند المدخل المعروف.وقد نجحت حملات الاستكشاف حتى الآن في اكتشاف بحيرتين على مسافة تتراوح من 2,5 إلى 4,5 ساعة مشيا على الأقدام. تم استكشاف المغارة جزئيا، وبعد الوصول إلى عمق 150 م توقف البحث.
وبالرغم من أن معظم أجزاء المغارة لم تستكشف بعد، إلا أنها غنية جدا بالحلي الكهفية ويوجد فيها مكتشفات من المواد الخزفية المتميزة مما يصنفها في ثقافات "فوتشيدول" في العصر النحاسي.
مغارة دابارسكا
مغارة دابارسكا التي تم وضعها تحت الحماية باعتبارها نصبا تذكاريا طبيعيا بموجب قانون حماية الطبيعة، وتقع بجوار منبع نهر دابار، واشتهرت هذه المغارة بكونها موطنا للسمكة البشرية، وللمغارة أهميتها العلمية والاستجمامية.