المدن القديمة في البوسنة
المدينة القديمة سراييفو
باشتشارشيا، السوق القديمة في سراييفو ومركز المدينة التاريخي والثقافي. أنشئت باشتشارشيا في القرن الخامس عشر عندما باشر عيسى بك إسحاقوفيتش تأسيس المدينة.
ويعود أصل هذه التسمية إلى اللغة التركية "باش" تعني الرئيس، فهي بذلك السوق الرئيسة. وقد تقلص حجمها اليوم إلى النصف بسبب الحريق الذي أصابها في القرن التاسع عشر.
وتقع باشتشارشيا على الضفة الشمالية من نهر ميلياتسكا في بلدية المدينة القديمة سراييفو، ويوجد فيها عدد من المباني التاريخية المهمةّ، مثل جامع الغازي خسروبك، وبرج الساعة.
وتعتبر باشتشارشيا اليوم المعلم السياحي الأكثر جاذبية في مدينة سراييفو.
المدينة القديمة ترافنيك
المدينة القديمة ترافنيك، بنيت في عهد الدولة البوسنية المستقلة في النصف الأول من القرن الخامس عشر، ويعتقد أن ذلك كان في عهد الملك أوستويا أو الملك تفرتكو الثاني. وتتكون المدينة من عدة منشآت معمارية مرتبة بتنسيق جيد ضمن الشكل العام للقلعة، مع اهتمام واضح بمظهر المنطقة والوظيفة المخصصة لكل جدار من جدرانها.
وتعتبر ترافنيك المدينة الوحيدة في العالم التي تمتلك برجَي ساعة. فقد شيّد الوزراء في ترافنيك في القرن الثامن عشر برج ساعة ارتفاعه 20 مترا، لكي تعلن بضرباتها عن الوقت العربي "ألا توركا" في الأطراف الأربعة للسوقين العلوية والسفلية.ويوجد في ترافنيك 18 مسجد تقف جميعها شامخة بمآذنها لتكون شاهدة على العمارة الإسلامية. ومن أشهرها جامع السليمانية (الجامع المزركش) المزين برسوم أغصان العنب، ومنذ عام 1815 يحمل هذا الجامع اسم مجدده سليمان باشا سكوبلياك. و يقع الجامع في مركز المدينة بمحاذاة الشارع العام M5، ويعتبر مغنيطيسا يجذب السياح الأجانب والمحليين.
المدينة القديمة يايتسا
المدينة القديمة يايتسا، أو القلعة، وهي أكثر مباني يايتسا بروزا وأشدها عظمة، وتعتبر النواة التي نشأت منها المدينة.
وباختصار، ما تزال تثير اهتمام المؤرخين لما يوجد فيها من آثار لمبان قديمة بنيت قبل القلعة التي نراها ونعرفها اليوم.
والشاهد على ذلك اختلاف الحجارة المستخدمة في بناء أساسات القلعة وطبقاتها الدنيا.
المدينة القديمة بوتشيتل
المدينة القديمة بوتشيتل، موقع سكني فريد مدرج على قائمة اليونسكو.
وبالرغم من أن المدينة جاء ذكرها أول مرة في الوثائق المكتوبة سنة 1444، إلا أنه يعتقد أن الملك البوسني تفرتكو هو الذي أمر ببنائها سنة 1383. كانت هذه البلدة المشيدة في القرون الوسطى تحظى بمظهر مدن البحر الأبيض المتوسط، وتم تحويلها في العهد العثماني إلى الطراز الشرقي.
ويعطي هذا الاختلاط المعماري للمدينة بعدا خاصا، وإلى جانب عمارتها الشرقية المتميزة ولمستها العثمانية، فقد اشتهرت مدينة بوتشيتل بكونها معسكر الفن التشكيلي الأطول تاريخا في جنوب شرق أوروبا، حيث يؤمه الفنانون والرسامون من جميع أنحاء العالم لكي ينتجوا إبداعاتهم، ويرسموا ثمار الرمان الأحمر والتين التي تزخر بها التلال المحيطة بالمدينة.
.jpg)
رد مع اقتباس