النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

أقدم دليل أحفوري على كائن فقد أطرافه خلال عملية التطور

الزوار من محركات البحث: 0 المشاهدات : 194 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: October-2013
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 83,669 المواضيع: 80,292
    التقييم: 20813
    مزاجي: الحمد لله
    موبايلي: samsung j 7
    آخر نشاط: منذ 3 ساعات

    أقدم دليل أحفوري على كائن فقد أطرافه خلال عملية التطور


    أقدم دليل أحفوري على كائن فقد أطرافه خلال عملية التطور



    كشفت دراسة جديدة عن العثور على مستحاثة لِما يمكن أن يعد أقدم دليل على وجود حيوان كان يملك أطرافًا ، ثم خسرها في أثناء العملية التطورية نتيجة قلة الاستخدام. عاش هذا الكائن الحي الشبيه بالديدان الذي أُطلق عليه اسم Facivermis منذ نحو 518 مليون سنة خلال العصر الكامبري، وهو العصر الذي ظهرت فيه مجموعات عديدة من الحيوانات لأول مرة في السجل الأحفوري. يُعد الانفجار الكامبري وقت الظهور السريع لأشكال الحياة المعقدة متعددة الخلايا.
    يُعتقد أن هذا الكائن الحي قد عاش تحت الماء، ووصف العلماء جسده بأنه ذو نهاية خلفية منتفخة، وجسم طويل نحيف، وخمسة أزواج من أذرع شوكية دقيقة. تشير الدلائل إلى أنه كان كائنًا انتقاليًا بين الديدان الحلزونية عديمة الأرجل والديدان متعددة الأرجل.
    أوضح الفريق القائم على الدراسة الذي ينتمي لجامعة إكستر وجامعة يونان ومتحف التاريخ الطبيعي أن الكائن الحي المكتشَف قد عاش حياته مثبَّتًا في قاع البحر، و فقد أطرافه مع مرور الوقت لأنه لم يستخدمها.


    يقول ريتشارد هوارد المؤلف الرئيسي للدراسة التي نُشرت في مجلة كورنت بيولوجي إن هذا الكائن الحي القديم لم يكن يستخدم أطرافه الخلفية تحت البحر، وتعد المستحاثات التي تعود لهذا الكائن مثالًا نادرًا على خسارة الأعضاء في العصر الكامبري المبكر، وفي هذه الحالة فقد ساعد فقدان أطرافه الخلفية على تعديل نمط حياته نحو الأفضل ليتحول إلى ما يشبه الأنبوب الساكن الذي يتغذى على العوالق.
    من الأشياء المحيرة في مستحاثات هذا الكائن احتفاظه بأنابيب دقيقة مكان الأطراف الضامرة، وما يزال الفريق المشرف على الدراسة غير متأكد تمامًا فيما إذا كانت هذه الأنابيب ناتجة عن الترسبات أو أنها تعود للكائن الحي نفسه.
    عُثر حتى الآن على 30 عينة من هذا الكائن الحي وقد ظهرت الأنابيب في عينتين فقط منها. يقول هوارد: تبني الديدان الأنبوبية الحديثة أنابيبها بنفسها عن طريق لصق حبيبات الرواسب مع بعضها، ما يمنح الأنبوب مظهرًا مميزًا غير منتظم، ونحن لا نرى هذا المنظر في هذه الديدان القديمة، فهيكلها أكثر انتظامًا مع شكل وملمس ثابت، ولكننا في النهاية ما زلنا لا نعرف الكثير عنها

  2. #2
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: June-2020
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 2,922 المواضيع: 18
    التقييم: 4099
    آخر نشاط: 17/November/2024
    يعطيكم العافيه ولاعدمنا جديدكم
    تحياتي وخالص التقدير


تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال