جبل الكرد ( عفرين )… دراسة تاريخية اجتماعية توثيقية
صدر عن وزارة الثقافة في حكومة اقليم كردستان أحد الكتب القّيمة عن غرب كردستان وبالتحديد منطقة عفرين . تحت عنوان | جبل الكرد ( عفرين ) للدكتور محمد عبدو علي من أهالي منطقة عفرين , التي خصّها وبذل جهدا كبيرا للتعريف بها , ليكون القارئ ملما بكل تفاصيل هذا الجبل النفيس الرائع وهذه المنطقة الجميلة ( جبل الكرد ).التي قدمت الكثير للكرد وكردستان من كافة النواحي ,
الكتاب دراسة تاريخية واجتماعية و توثيقية يتحدث فيها المؤلف عن كافة التفصيلات الصغيرة والكبيرة المتعلقة بجبل الكرد و منطقة عفرين من خلال بحوث وفصول سوف نعرضها بشكل مختصر ونتيح للقارئ فرصة التعرف على الكتاب والاستمتاع بقرائته والتجوال في أحد أهم المناطق من حيث الاثار والسياحة والعادات و التاريخ و غيرها من الامور المتعلقة بالوجود الكردي القديم ومنذ الاف السنين في هذه المنطقة .
يبدأ الدكتور محمد عبدو بتواضع شاكرا رفاقه الذين ساهموا في انجاح هذه الدراسة أهمهم أحمد جعفر زاده والاستاذ ابراهيم خليل عيسى والشاعر الاديب محمد حمو . ولتجنب الاخطاء اللفظية للقارئ و للأمانة التاريخية للنطق الصحيح للكلمة او لاسماء المناطق كما هي باللغة الكردية دون أي تحريف غير مقصود , قام الدكتور بكتابة الاحرف الكردية اللاتينية وما يقابلها من الحروف بالحركات الصوتية بالعربية , ولعدم وجود بعض الأحرف في القدم باللغة الكردية أضطر الاستاذ الى ترتيب أحرف تعبرّ عن الاسم الحقيقي للمكان او الاسم الذي يتم تداوله حاليا بين ابناء الشعب الكردي في منطقة عفرين وهذا الحرص للمؤلف محل تقدير اذ تبرهن لنا ان الحالة التوثيقية ناضجة منذ البدء .
الدكتور محمد عبدو حمل مسؤولية التعريف بعفرين منذ شبابه ومن خلال تمرّده على مغالطات تاريخية , أبى ان يستمر بسماعها او تداولها فأخذ على عاتقه التصحيح والتنوير واظهار الحقيقة التي لا يمكن ان تحجبها الشموس , فالدكتور كان يؤرقه حديث الليل الذي البسه بعض القادة ثوبا لا يتناسب وحديث الليل العفريني ,. كمغالطات تشير ان الوجود الكردي في غرب كردستان حديث و أن الشعب الكردي في كردستان \سوريا قادم من مناطق أخرى من تركيا مثلا , عدا عن ذلك العديد من القصص المفبركة والخرافية التي كان يسمعها هنا وهناك عن الكرد في جبل الاكراد او منطقة عفرين .
أعتقد ان الدكتور ألهمه البدء بالبحث وحمل على عاتقه مشقة الخطوة الاولى من هذا الكتاب اثناء سهرة في ربيع 1982 مع بعض الاصدقاء او ربما بعد تلك الفترة بقليل أو ربما بعد تصريح لعبدالله اوجلان أو ربما بعد مغالطات الأنظمة الحاكمة في سوريا , المغالطات التي كانت ولازالت تتناولها وسائل الاعلام الشوفينية . لا اعرف بالضبط متى ارتد الشعور عند الدكتور او هاج كما نهر عفرين في فصول الخير والبركة , لكن ما اعرفه ان هكذا كتاب لا يأتي الا من خلال جهد سنوات وصبر كبير لا يملكه الا المفكرين الوطنين من امثال الدكتور محمد عبدو علي .
فلا يمكننا بداية أن نتعرف على الاحاسيس العميقة للكاتب ومتى بدأت الحاجة لديه ليريح نفسه ويبدأ باختيار هذا الطريق , الا أن الشيئ الاهم لدينا انه بدأ فعلا, وانتهي عام 2003 وواضح الجهد الكبير الذي بذله وخير ما فعل حقيقة ونتمنى له العمر الطويل كما ونرجو من الله ومن بني جلدته مساعدته في بحوثه ودراساته المقبلة .
يتألف الكتاب جبل الكرد ( عفرين ) الذي تم طباعته بطريقة جميلة واسلوب انيق , من 510 صفحات من القياس الوسط و بحوث وفصول عديدة , وواضح أهتمام الكاتب بابهت التفاصيل التاريخية والاجتماعية والجغرافية فنرى سلاسة باللغة وبراعة في السرد و الحيادية و الترتيب وجمالية في الصور وأمانة في النقل التوثيقي فهو ( المؤلف ) رقيب نفسه وواضح وعيه بحجم المسؤولية التاريخية التي يحملها على عاتقه .
الفصل الاول يتألف من ثمانية بحوث
تحت عنوان جبل الكرد تاريخيا
والبحث الاول مقدمة تاريخية عن جبل الكرد او الاكراد او كرداغ القديمة التي تقع في اقصى الزاوية الشمالية من الساحل الشرقي لبحر الابيض المتوسط وتشغل الزاوية الشمالية الغربية من دولة سوريا . التي كانت مناطق العبور الرئيسية من الاقسام العليا من بلاد الرافدين وبلاد الشام الى ساحل البحر الابيض المتوسط وآسيا الصغرى ومنها كانت تمر الطرق المؤدية الى انطاكية من جهتي الشمال والشرق . , وكيف أن جبل الاكراد شهد حروبا ونزاعات عديدة بين دول واقوام مختلفة عرقيا وحضاريا لذلك شهدت بعض أشهر الاحداث في الشرق الادني .
يُعرّف الكاتب في هذا البحث منطقة جبل الكرد كمقدمة لفصوله الاخرى مساحة جبل الكرد والتغييرات التي طرأت على أسم المنطقة وكل ما يتعلق بوجودها القائم ليشرح في فصول أخرى بالتفصيل عن ما يريد أن يقدمه للقارئ .
البحث الثاني موجز عن أصل الاكراد وبلادهم .
يسرد الكاتب باسهاب عن اصل الشعب الكردي وبلادهم ويعرّف كافة الشعوب القديمة ذات الارتباط المشترك او التي لها علاقة بالوجود الكردي القائم حاليا فيتحدث عن شعب سوبارو ومن ثم لولو وهوري او حوري وشعب كوتي او جوتي او جودي ومن ثم شعب كاسي او كاشي او كاساي الذي يعد من أقدم أقوام منطقة زاغروس القديمة ومن ثم اورارتو او خالدي نسبة الى الشعب الذي كان موطنه حول بحيرة وان و الهه الذي يدعى خالدز .
ومن ثم شعب نايري أو نائري او نهري ومن ثم يوجز عن كوردا خالذي كان يسكن وسط كردستان في بوتان وجودي .
و أخيرا وليس آخرا شعب , ماد او كيمير او وسكيث والذي تم تسميهم في الكتب المقدسة بيأجوج ومأجوج . هذه الاقوام الثلاثة التي هاجرت الى كردستان من أطراف بحري الاسود وقزوين .
بلاد الاكراد , كردستان
يتحدث الدكتور في هذا القسم عن بلاد الكرد كردستان والاقاليم الكردية من الناحية الجغرافية وكيف ان جبل الكرد ومنطقة عفرين هي امتداد لتواجد الكرد في نواحي متصلة بها مثل كلس وعنتاب ذالت الغالبية الكردية في تركيا
البحث الثالث
تاريخ الاستيطان في الشرق الادنى القديم
الشرق الادنى في عصور ما قبل التاريخ
يشير الدكتور في هذا البحث الى تاريخ وجود البشرية موضحا بالادلة تاريخ ظهور الانسان عارجا على الحدث الذي تداولته العديد من الشعوب هذا الحدث الذي ادهش العديد من العلماء حيث ثبت وبالادلة قدم الانسان في منطقة عفرين والكرد بشكل خاص عند العثور في مغارة ( دودَري ) في جبل ليلون على هيكلين عظميين لطفلين نياندرتاليين من التاريخ القديم وكيف ان العلماء اليابانيين العاملون في الموقع قد توصلوا الى استنتاج و قناعة بأنه كان هناك وجود وسكن مستمر للانسان في وادي نهر عفرين الاسفل ( سهل جومة ) خلال كافة العصور الحجرية .
كما لا يتوقف الكاتب عند ذكره للتاريخ عند عفرين فقط بل يتعرض الى مناطق كردية عديدة في اجزاء كردستان الاخرى تؤكد على اهمية بلاد الكرد في شرقق كردستان وغربه , والحضارة التي ظهرت في رأس العين ( سري كانية ) منذ الالف الخامس قبل الميلاد والتي سميت بحضارة تل حلف الى جانبها العاصمة الميتاهورية مستندا الى مستشرقين وعلماء معروفين كتبوا عن المناطق المذكورة وتاريخها وتفاصيلها المهمة ,
البحث الرابع
منطقة جبل الكرد في العصور التاريخية
التابعية السياسية , هوية السكان , الاوضاع العامة الاخرى
وفي هذا البحث يسرد الكاتب تاريخ جبل الكرد والممالك التي ظلت تحكم مناطقه المشهورة وخاصة مثلث سيروس أي نبي هوري ومملكة الالاخ التي حكمت هذه المنطقة وحافظت على كيانها السياسي لفترة طويلة 2700 ـ 1200 ق م .
موضحا انه من خلال التنقيبات والحفريات الاثرية ثبت وجود ممالك مختلفة حكمت شمال سوريا اهمها ما ذكرناه مملكة الالاخ في سهل جومة وموقع عينداره والتقارب الاثري بين تلك المملكة و اثار بلاد الرافدين ملمحا الى وجود رابط ما بين الشعوب في بلاد ما بين النهرين ومنطقة عفرين حينها ,
يتحدث الدكتور بشكل مفصل عن الهوريين في نهاية الربع الاول من الالف الثاني ق م حيث كانت المجموعات السكانية الهورية قد انتشرت بكثافة على مناطق واسعة من الشرق الادنى وقد تم كشفت رُقُم كثيرة في تلك الاماكن باللغة الهورية منها اول نوطة موسيقية مدونة في العالم لانشودة دينية باللغة الهورية .
البحث الرابع يأخذنا الى عالم آخر نحتاجه حقيقة عن الهوريين وانتشار مملكتهم من كركوك الى عنتاب و تأسيس دولة ميتاني القوية .
ونرى تفاصيل تاريخية عديدة اذ يشرح الدكتور تاريخ علاقة المملكة الهورية بالفراعنة والمد الفرعوني في منطقة جبل الكرد . تأسيس مملكة الالاخ الى حين سقوطها عام 1194 ق م .
ثم عن منطقة سيروس في الفترة مابين 1200 الى 333قبل الميلاد مستندا الى مستشرقين معرفين نيكيتين وليرخ , في انتشار الميديين على اجزاء كبيرة من غرب اسيا واقرب نقطة لهم من ناحية الغرب انطاكية وبالتحديد حول حلب
هذا فصل طويل جميل يسرد فيه الكاتب عن تفاصيل تاريخية مهمة للمنطقة من اشوريين واراميين , كما ويتحدث عن منطقة سيروس في الفترة ما بين 332 ق م ـ 637 ق م و توحيد اسكندر المقدوني لليونانيين وفتوحاته في المنطقة مؤكدا في نهاية البحث بان الميديين والحوثيين قد استقروا في الشمال والشرق من سوريا وكيف انه بظهور الاسلام كقوة سياسية تبدلت الكثير من الامور .
البحث الخامس
يتحدث الكاتب عن مثلث سيروس في عهد الخلافة الاسلامية وفتح الاسلام للمنطقة في كل من العهود الاموية والعباسية والفترة الزنكية ومن ثم الفترة الايوبية , ومن يتوقف الدكتور بشل مطول في هذا البحث عند الفترة المملوكية , 1260 ـ 1516 والامارة المندية , وكيف منح الايوبيين ناحية القصير في سهل العمق لامير كردي يسمى (مند ) فأسس فيما بعد امارة سميت بحسب المصادر التاريخية امارة كلس واعزاز , في منطقة مركز مثلث سيروس , يتوقف الكاتب في حديثه عن تلك الفترة وواضح قوة القائد المندي الذي حكم منطقة عفرين أيضا حينها ,
البحث السابع
الفترة العثمانية 1516ـ 1918 م
بداية يمتعنا الدكتور بسرد لتفاصيل هامة اثناء فترة مابين 1516 الى 1601 م وبشكل مفصل كعادته يتحدث الكاتب عن فترة الاحتلال العثماني للمنطقة واهم حكامها وبكواتها , ومن ثم يتحدث الدكتور عن فترة هامة ايضا وهي ما بين 1607 ـ 1918 فترة ما بعد القضاء على الاسرة المندية العريقة وقيام علي آغا العاشق برئاسة حكومة كلس بالوكالة , وعهدا حافلا بالمشاكل ويذكر بالتفصيل عن حكام امارة كلس ومنطقة جبل الكرد والمتحكمين بمصيرها , في كل من اعوام 1747 و1780 و1783 1784 و1795 و1801 و1810 واخيرا دور العائلا القطاعية في المنطقة المذكورة حينها .
البحث الثامن
البحث الثامن يدور عن احوال جبل الكرد في العهد الفرنسي ويركز الكاتب على المقاومة التي لاقتها القوات الفرنسة على يد القوات الشعبية QîWAYê MILî التي سميت ب Çeteوالمعارك التي جرت وتقسيم المنطقة وكافة الاحداث المهمة التي دارت في هذا العهد حينها والتي ساهمت في احداث التغييرات الجغرافية في هذه المنطقة التي نراها على الخريطة كما هي الان . كما في البحث صور قديمة للمقاومين الشعبيين كما صور ايضا للميليشيا الفرنسية ,
ويبدو واضحا تضحيات الشعب الكردي في جبل الكرد , والحالة المأساوية لابناء جبل الكرد فهم ضحية دائما للحروب التي جرت في المنطقة .
البحث التاسع
خلاصة تاريخ الوجود الكردي في جبل الكرد
والذي اعتبره انا شخصيا من اهم البحوث اذ يتناول الدكتور الوجود الكردي ويقسمه الى مرحلتين زمنيتين : الاولى مرحلة اواخر العصر الحجري الحديث وتنتهي مع الفتوحات الاسلامية , اما المرحلة الثانية جبلالكرد من الفتوحات الاسلامية الى وقتنا الراهن ,وهي مراحل مهمة للكرد في جبل الكرد في عصور ما قبل التاريخ ومن ثم في العصور التاريخية ,
وحقيقة واضح المجهود الكبير الذي بذله الدكتور لينتهي بخلاصة يعتقد فيها رغم انني متاكد منها فهي حقيقة تاريخية ومثبتة وكل كردي يستعرض التاريخ بدقة كما فعل الدكتور سيتاكد ايضا وليس فقط يعتقد ان الوجود الاثني للاكراد واسلافهم اي ابناء عفرين على ارضهم سيروس منذ الاف السنين مشيرا في نهاية هذا البحث ,
1 ـ يحتفظ الاكراد الحاليون القاطنون في سهل جومه بمعتقدهم من القرن الخامس عشر ق م وهو تحريم اكل الاسماك التي تعيش في ينابيع حوض عفرين في سهل جومه .
2 ـ ان اكثر من 90 % تقريبا من الاسماء الجغرافية واسماء الاماكن والقرى في جبل الكرد هي اسماء كردية او من تسميات الاكراد والملفت للنظر ان اكراد شيروان على جبل ليلون يتسمون باسم ( نبو ) ونبو كما هو معروف اله رافدي كان يعبد في هذا الجبل حتى القرون الاولى للميلاد , وهذا يدل الى ان الاكراد موجودين على جبل ليلون منذ ذلك الزمن .
3 ـ ثمة من يرى ان الاكراد قد اتوا الى المنطقة بعد خلوها من سكانها الاغريق او السريان بنهاية القرن العاشر الميلادي , لكن بالتدقيق باللغة الكردية وبقاء الاسماء الارامية وااليونانية نلاحظ كما لاحظ السيد هنري لامنس ان الاكراد بقوا محافظين على وجودهم رغم كل المتغيرات التي طرأت على المنطقة
4 ـ ان كل الكتاب الذين كتبوا عن موضوع الحالة الاثنية عن منطقة سيروس لفترة ما بعد العهود الاسلامية , متفقون على انه لم يكن هناك وجود لغير الكرد في منطقة جبل الاكراد منذ العقود الاولى للدولة العباسية .ولو كان هناك وجود للعرب لما توانت الجهات العربية والرسمية من ذكرها .
5 ـ لا توجدفي منطقة جبل الكرد اثار من العهد الاسلامي الاول قد تشير الى وجود او سكن الاكراد المسلمين في هذه المنطقة ,بالاساس لا توجد اثار اسلامية بالمنطقة بل يوجد اثار سكان اكراد يعتنقون الزردشتية ديانة الميديين القدامى ,
في هذا البحث ايضا يشير الكاتب في فصل مطول الى الاكراد في جوارج الكرد
ويشير ايضا الى الوجود الكردي القديم في مناطق عديدة سكنها عرب وقرى كردية عديدة في مناطق يسكنها الان عرب كاعزاز والباب وجرابلس ’ كما ويتحدث في هذا الفصل اشراك الكرد في جيوش السللاطين السلاجقة والزنكيين والايوبيين والمماليك التي دفعت بالعديد من العوائل الى الهجرة الى بلاد عديدة كلبنان ودمشق و حماه والساحل السوري والغاب . ثم يذكر الكاتب القرى الكردية كما هي بلفظها المتعارف ايضا في كل من مناطق الباب واعزاز والسفيرة .
واخيرا في لبنان وآل جبنلاط المعروفين وعوائل العماد عبود وآل الفضل في الجنوب وغيرها من العوائل الكردي الاصل .
الفصل الثامن تحت عنوان
جبل الكرد التابعية والتقسسيمات الادارية
ويبدأ هذا الفصل بالبحث الاول الذي يتحدث الكاتب فيه عن تفاصيل الاحوال الادارية لجبل الكرد اثناء العهد العثماني . وفي اوائل الفترة اليونانية ومن ثم الفترة الرومانية والعهد البيزنطي والاسلامي ومن ثم الفترة الصليبية وأخيرا الايوبية .
البحث الثاني
يتحدث فيه الدكتور عن التقسيمات الادارية في العهد العثماني
بتفاصيل شيقة لقرى باسمائها واخيرا التقسيم الشعبي .
البحث الثالث
التقسيمات الادارية لمنطقة جبل الكرد في زمن الانتداب الفرنسي والاستقلال
وكيف انه تم اتخاذ الموقع الحالي لمدينة عفرين مركزا للقضاء فبدأ الفرنسيون ببناء الابنية الادارية الحكومية , ويشرح الكاتب التقسيمات الادارية للنواحي الموجودة حاليا .
مشيرا الى تماشي التقسيمات القديمة مع الموجودة حاليا .
البحث الرابع
يتحدث الكاتب في البحث الرابع عن نواحي منطقة عفرين ومراكزها .
ولمحة مختصرة عن كل ناحية من حيث المركز والحدود وعدد قراها ومساحتها ومعلومات هامة وعامة اخرى عنها , وكما ذكرت لكم من البداية ايها الاخوة فان الدكتور لم يسهوا عنه شيئ متعلق بهذه المنطقة النفيسة .
والنواحي هي 1 ـ عفرين القضاء والناحية , 2 ـ ناحية شران ,3 ـ ناحية معبطلي , 4ـ ناحية بلبل , 5 ـ ناحية راجو , 6 ـ ناحية جنديرس , كما انه بعد ذكر التفصيلات عن هذه النواحي هناك خرائط ورسومات تبين النواحي والقرى التابعة لها مهمة يجب على من يهتم بشؤون الكرد والمنطقة ان يتابعها , كما ان هناك جدول باسماء القرى القرى قبل وبعد تعريبها , وعدد السكان بقيود السجل , وبالاسم الاصلي باللغة الكردية بالاحرف اللاتينية كما قلنا ليكون اللفظ صحيحا للامانة التاريخية ,
البحث الخامس
القرى المهجورة والتجمعات السكانية الجديدة وعدد السكان في جبل الكرد
لم ينسى الدكتور مشكورا ذكر القرى التي هجرها اهلها لاسباب معيشية او لاسباب عديدة نعرفها ويعرفها كل متابع لشؤون المنطقة ولقد ذكرها الكاتب , ويتفاجئ القارئ بكثرة هذه القرى واثارها الموجودة او المهجورة حيث يتحدث الدكتور عنها بل عن جميعها , فانا من منطقة عفرين من قرية دمليا التابعة لمنطقة وناحية راجو رغم اهتمامي بمعرفة اسماء القرى لكنني لم اعلم ان هناك هذا الكم من القرى المهجورة في نواحي عديدة بما فيها ناحية راجو , وللاسف ,
كما في هذا البحث هناك جداول لعدد السكان في منطقة عفرين بموجب قيود السجل المدني لكل من اعوام 1994 و2001 وهنا يلاحظ القارئ الفرق وعدم الدقة في الاحصاء من جهة ومعالم الهجرة من جهة اخرى .
الفصل الثالث
المواقع الاثرية في منطقة عفرين ويقوم الدكتور بكتابة بحث مفصل عن هذه المنطقة جبل الكرد التي اشرنا الى نفاستها وعراقتها واثارها التي تعود قدم منها الى أكثر من مائة الف عام . وليس فقط الاماكن المعروفة للقاصي والداني اثرية بل ان في منطقة عفرين بلدات وبيوت وكنائس عديدة العشرات بل المئات من المناطق الاثرية , واوردها في جدول فيما قام بشرح العديد من الاماكن الاخرى بما فيها المواقع الاثر ية جبل ليلون , والمواقع الاثرية في سهل جومه اذ خصّهما ببحث خاص .
كما يذكر الكاتب مدينة سيروس في منطقة جبل الكرد الاثرية المعروفة الهامة في كل من الفترات اليونانية والرومانية البيزنطية واخيرا العهد الاسلامي .
البحث الرابع
الطرق والجسور القديمة في منطقة جبل الكرد
وباعتقادي ان البحوث التوثيقية تكون مكملة كاملة عندما يكون فيها السرد مفصلا ومتينا ويعتمد فيها الباحث على وثائق واثباتات علمية تاريخية قديمة وحديثة وتحليلات ناضجة قريبة كثيرا من الواقع والقارئ , وهذا ما يفعله الدكتور عند انتقاله من بحث وفصل الى آخر ,فيبدأ بالرومان الذين يعتبرون اول من بنو الطرق والجسور وغيرها الى حين بناء الخط الحديدي وانشائه من قبل الالمان , فيتحدث في هذا البحث عن اهم الطرق الرئيسية والفرعية والجسور في منطقة جبل لكرد .
كما ان في نهاية هذا البحث صور رائعة لاماكن اثرية هامة
الفصل الرابع
الخصائص القومية الاجتماعية في منطقة جبل الكرد
يتحدث الدكتور في البحث الاول من هذا الفصل عن الاكراد في المنطقة الذين يشكلون الاكثرية المطلقة حيث يشكل الكرد في خمس نواحي من منطقة عفرين 100% من السكان , ومن ثم يشير الدكتور بشكل مفصل الى العشائر والعائلات الموجودة و المعروفة في منطقة عفرين ومنذ القدم , فيذكرهم جميعا بسرد يعطي الجميع حقه ضمن وجوديته التاريخية وشجرته العائلية ,
البحث الثاني
العرب
وهذا القسم هام جدا اذ يشير الدكتور فيه الى دخول العرب الى منطقة جبل الكرد على مراحل اربعة , المرحلة الاولى في القرن التاسع عشر واوائل القرن العشرين والمرحلة الثانية بعد فصل الاسكندرون عن سوريا في العقد الرابع من القرن العشرين
المرحلة الثالثة اثناء تطبيق قانون الاصلاح الزراعي في سوريا في ستينات القرن العشرين , اما المرحلة الرابعة والاخيرة فكانت بعد الستينات حيث اتى العديد من العرب بقصد العمل والتجارة ,
كما قام الدكتور باجراء احصاء تقريبي للاخوة العرب في منطقة عفرين من حيث العدد والاصلل والعشائر ,
البحث الثالث
خصص الدكتور البحث الثالث للنَور او (القرباط ) هؤلاء الرحل الذين كانوا يسكنون الخيام وكيف ان اكثريتهم استقروا في دور وسكن في عفرين , ويتحدث الدكتور بشكل مفصل عن النور او القرباط تاريخهم لغتهم وعملهم ومناطق وجودهم ,
البحث الرابع
اللغة في جبل الكرد
فيسرد الدكتور اللغة في منطقة عفرين ونواحيها والاختلافات البسيطة في الحرف او النطق او الكلمة بين الكرد في منطقة جبل الكرد باختلاف الانتماءات العشائرية و الجغرافية و اختلاط بعض الكلمات العربية او التركية ,
الفصل الخامس
الاحوال الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في جبل الكرد
البحث الاول من هذا الفصل يتحدث عن الاحوال العامة لجبل الكرد في كل من اعوام ما قبل القرن التاسع عشر واعوام ما بين 333 ق م واواخر القرن الثامن عشر ميلادي , الى الاحوال العامة منذ اواخر القرن الثامن عشر
البحث الثاني عن الاحوال الاقتصادية
فيتحدث بشكل مفصل الكاتب عن الزراعة والمنشآت الزراعية ومن ثم لمحة تاريخية عن تحرير وتوحيد الاراضي الزراعية في منطقة جبل الكرد ,
كما ويتحدث الدكتور ايضا في هذا الفصل عن تربية الحيوانات والصناعة وادوات الزراعة وادوات تستعمل في اعمال الحصاد ,ادوات المطبخ الخشبية الادوات المنزلية الالات الفنية الموسيقية وغيرها من الادوات القديمة القيّمة والفلكلورية لدى الكرد في منطقة عفرين وصور جميلة عن هذه الادوات ,وحتى معامل المشروبات الروحية لها نصيب في الحديث عنها من قبل الدكتور محمد عبدو في هذا الفصل ,
كما ويتحدث الدكتور في هذا الفصل عن الخبز في منطقة عفرين واشكاله وكيفية جرش القمح المسلوق وصناعات اخرى عديدة وصناعة الفحم النباتي , ومقالع ومناجم الحجر وصناعة مستلزمات البناء وصناعة السجاد ومعامل البيرين والصابون المهمة , واخيرا التجارة والاسواق التجارية في المنطقة ومن ثم السياحة ,
البحث الثالث
الاحوال الاجتماعية
الاحوال الاجتماعية لجبل الكرد اي الا سرة مسكنها عاداتها مشاغلها وسائل التسلية ونمط الحياة , فبداية يتحدث الدكتور عن العائلة وتسميتها في المفهوم المحلي , ومن ثم وبشكل تفصيلي اكثر يعطي شرحا للقرية الكردية والسكن الكردي المتعارف في جبل الكرد ,
كما ويشير الدكتور الى الاعراف والتقاليد المتبعة في جبل الكرد حيث للرجل سلطة كاملة في شؤون الاسرة وكيف ان المراة في جبل الاكراد ذات لباس ساتر لا تعرف الحجاب ولا تتحجب عن الرجال الغرباء , وغيرها من الامور العديدة المتعلقة بالحالة الاسرية في منطقة جبل الكرد ,
بما فيها اللباس والازياء للمرأة والرجل وهناك صور لكلا الجنسين تشير الى شكلي الرجل والمرأة المتعارف عليه في جبل الكرد والقديم منه , ثم يعرج الدكتور في نفس الفصل الى الاسرة واسماء العلم , وألقاب الاسرة والاقارب , ومن ثم المناسبات العائلية كالزواج بالمقايضة باتفاق عائلتين , ومراسيم وطقوس الزواج التقليدي , والرقص والتحيات والاعياد وزيارة المزارات والمناسبات الدينية والمعتقدات الخاصة , والمأكولات الكردية في منطقة عفرين المعروفة , غيرها من الامور المتعلقة بالحياة العامة والخاصة لابناء جبل الاكراد .
البحث الرابع
ويتحدث الدكتور في هذا الفصل عن التعليم في منطقة جبل الكرد في فترة الاحتلال العثماني ومن ثم التعليم في فترة الاحتلال الفرنسي ومرحلة ما بعد الاستقلال , ويهدي قرائه جدولا بعدد التلاميذ والطلاب في المراحل الثلاثة في مدارس منطقة عفرين,
ومن ثم يعرج الدكتور على الطبابة والصحة وتطورها من الطب الشعبي الى الطب الحديث ومن ثم ينهي سرده عن الطبابة باخبارنا بوجود 56 طبيبا في المنطقة و56 صيدلية ونحو 30 طبيب اسنان ووجود اربع مشاف خاصة ,
اما المؤسسات الادارية فقد خصها الدكتور بالحديث ايضا وعن تطورها اثناء الفترة العثمانية وحتى العهد الوطني والى يومنا هذا ,
البحث الخامس
الثقافة والفنون الشعبية
في هذا البحث يتحدث الدكتور عن الجمعيات و المثقفين الاوائل في جبل الكرد وكيف كانت بداياتهم ومحاولاتهم اليائسة في نشر اللغة والثقافة الكردية خاصة بعد اغلاق مدرسة تجهيز خاصة قام بفتحا رعيل من المثقفين المناضلين من امثال الاستاذ رشيد حمو والمحامي محمد عثمان وشوكت حنان واحمد رسول مع حفظ الالقاب , وغيرهم كما يشير الى المنشورات والمجلات التي صدرت في المنطقة واسماء بعض الشخصيات المبدعة ثقافيا من ابناء جبل الكرد ,
اما الفنون الشعبية فلقد اخذت حيذا في الشرح من قبل الدكتور ويستمتع القارئ حقيقة عند قرائته لفنون واغاني جبل الكرد الملحمية والايقاعية القديمة جدا والحديثة والمطربين والفنانين والعازفين المعروفين والمبدعين والرقص والراقصين والتمثيل المسرحي والممثلين رغم الظروف الصعبة واخيرا وليس آخرا يذكر عن التسلية والالعاب المعروفة الحديثة و القديمة بقدم الشعب الكردي وتسمياتها الحقيقية .
الفصل السادس
الحياة الدينية في جبل الكرد
يبدأ الدكتور في البحث الاول من هذا الفصل بشرح الدين والمعتقد واول ظهور له ومن ثم يتحدث عن ملامح المعتقدات الدينية في جبل الكرد في فترات قبل الميلاد , مشيرا الى العهد الزردستي وعهد ما قبل الزردشتية ,
وفي البحث الثاني يشرح الدكتور تواريخ وميكانيزمة اعتناق الكرد للدين المسيحي وانتشار رجال الدين المعروفين في منطقة جبل الاكراد وقد ذكر الدكتور السيرة الذاتية للعديد من رجالات الدين المسيحي العديد في المنطقة , بما فيهم ( مار يعقوب الرهاوي )( البطريرق يوحنا الرابع ) البطريرك يوحنا السادس ) تيودورس مطران سيروس ) ( ما مارون ) ( مار سمعان العمودي ) .
البحث الثالث مخصص للاسلام وتاريخ دخوله منطقة جبل الكرد بقيادة عياض بن عبد غنم عام 637 م وسيطرتها على منطقة سيروس . اذ بقيت سيروس تدقع الجزية مقابل الابقاء على حياة ساكنيها لما يقارب الثلاثة قرون . ومن ثم يتحدث الدكتور عن المذاهب والطرق الدينية الاسلامية في جبل الاكراد , كالرفاعية والنقشبندية والقاديرية و ا\تباع المذهب العلوي ,
ذاكرا مساجدها ومزاراتها المعروفة و عائلاتها و الشخصيات الدينية القيادية والمعروفة في جبل الاكراد قديما وحديثا ,
البحث الخامس مخصص للديانة الايزيدية في جبل الاكراد شارحا هذا الدين بشكل مفصل عقائده وعباداته وتعريفة وكل الامور المتعلقة به , اذ يذكر الدكتور الصلاة لدى اليزيديين والدعاء والحج والصيام والمناسبات التي تخصهم في جبل الاكراد , ومن ثم يشير الى المراتب الدينية والدنيوية لدى ايزيديي عفرين , وفي نهاية البحث يذكر الدكتور اسماء علماء الدين الايزيديين في منطقة عفرين وجبل الاكراد ,
الفصل السابع تحت عنوان موجز عن الحياة السياسية لمنطقة عفرين ,
في البحث الاول يشير الدكتور باختصار الى الحياة السياسية والوضع السياسي لمنطقة عفرين في التاريخ الحديث بشكل مختصر كما ذكر فعلا , اما في البحث الثاني فلقد تعمق اكثر في السرد حول اوضاع جبلالكرد زمن الانتداب الفرنسي متحدثا عن الدور التركي انذاك في المنطقة ضد الانتداب الفرنسي ودور جبل الكرد في المقاومة والحركة الوطنية ,شارحا كيفية قيام الوطنيون السوريون بتاسيس حزب الكتلة الوطنية بعدما حظرت القوات الفرنسية حزب الشعب عام 1925 ومن ثم تأسيس نادي الشبيبة من قبل بعض الاكراد المثقفين في صيف 1939
ويشير الدكتور في هذا الفصل الى اسماء لامعة لها الاثر الابرز في الثقافة والسياسة الكردية في منطقة جبل الكرد .
البحث الثالث مخصص لمرحلة ما بعد الاستقلال بادئا بالسرد عن الجمعية الاصلاحية ومن ثم الجمعية الثقافية في منطقة عفرين التي قام بتأسيسها كل من الاستاذ رشيد حمو وشوكت نعسان وابراهيم قادر , ومن ثم يعرج الدكتور على الحديث عن الحزب الشيوعي السوري , ومن ثم حزب البعث العربي الاشتراكي , كما ويشير الى تشكيل اول حزب كردي الى الحزب الديمقراطي الكردي السوري ( البارتي ) الذي شارك بتاسيسه الاستاذ رشيد حمو , ومن ثم يشرح عن قيام جمعية المرتضى وأخيرا حزب العمال الكردستاني والحركة الناصرية ,
البحث الرابع خصه الدكتور للشخصيات السياسية البارزة في منطقة عفرين .
فيذكر بعض الاسماء لشخصيات كان لها دور بارز في الحياة السياسية بالمنطقة , فيقول انه من الشيوعيين كان هناك , موسى من قرية باصلحايا , ابو شاهين الذي كان امام لمسجد خلالكا , وحيد محمود , محمد علي رضا , جميل عبدو , محمد منان , عصمت عمر وغيرهم ..
من البعثيين ,,مصطفى نوري , محمد مراد , مصطفى قدور , علاء الدين عجان , رشدي مختار .
من البارتيين ,, رشيد حمو , محمد علي خوجة , شوكت نعسان , هوريك أحمد , محمد آلي , محمد كلين شيخ سيدي , عبدالرحمن عثمان , سيد ارسلان , ابراهيم عارف , صادق نجار , طاهر ديكو , زكريا مصطفى , خليل عزت , كمال عبدي , خليل محمد ,, وغيرهم
كما ويضيف الدكتور اسسم عارف آغا غباري عن حزب الكتلة الوطنية , وعن الحركة المريدية يذكر اسماء شيخ حنيف عربو وموسى نعسان , وطبعا يتحدث الدكتور في هذا الفصل بشكل مفصل عن حياة بعض الشخصيات البارزة من التي ذكرناها .
الفصل الثامن تحت عنوان الحياة البرلمانية في جبل الكرد ( عفرين )
فيتحدث عن الاوضاع في المنطقة فيما قبل الانتداب الفرنسي ومن ثم ايام الانتداب الفرنسي وأخيرا في عهد الاستقلال ويتوقف عند مرحلة الاستقلال اذ يشير الى وجود العديد من المناصب السيادية التي شغلها ابناء منطقة عفرين ، في تلك الفترة , ثم هناك صور قديمة لنماذج ورقة اقتراع لعام 1947 وبطاقة نائب لعام 1949 , ومن ثم يتحدث الدكتور عن فترة الوحدة بين سورية ومصر ومن ثم يتحدث بشكل مطول عن حزب البعث العربي الاشتراكي وتفرده بالسلطة ,
الفصل التاسع تحت عنوان شخصيات من جبل الكرد , وفيه اسماء العديد من الشخصيات التي تميزت من النواحي الاجتماعية الثقافية والفنية و السياسية , والعديد من الشخصيات التي صنعت تاريخ المنطقة , قديما وحديثا , فيتحدث بشكل مطول عن سليمان الحلبي و من ثم عبدالله عتونو الذي تمرد على والي حلب . ومحمد ايبو شاشو وسيد ديكو و أحمد روتو ومصطفى جولاق و و حج حنان حج اسماعيل , رشيد رسول حجي رشيد , احمد جعفر شيخ اسماعيل زاده , والقاضي عثمان محمد عثمان , وغيرهم
امام الشخصيات الفنية فلقد ذكرها الدكتور ايضا بشكل مفصل ومن بينهم حس ناز وافده شيره , وعمر جملو , ومحمد علي تجو , والفنان آديك , والمطرب جميل هورو , والمغني رشيد معم جوجان وأخيرا ينهي فصلوله وبحوثة قبل ان يذكر العديد من مراجعه , بمطرب غادرنا ولم تغادرنا أغانيه الجميلة الفنان ذو القلب الجريح والحس الراقي عدنان دلبرين .
ان هذا الكتاب الذي تم طباعته على نفقة وزارة الثقافة في اقليم كردستان له وزنه وقدره وذو قيمة ادبية واجتماعية وسياسية توثيقية هامة في جميع المجالات المتعلقة بجبل الكرد ومنطقة عفرين , لهذا على كل من يريد ان يتعرف على عروسة كردستان الجميلة التي تلبس ثوبها الابيض المزركش بكردستانية عريقة عليه ان يقتني هذا الكتاب , وأخيرا لا يسعنا سوى ان نقدم شكرنا واعتزازنا بالمؤلف د. محمد عبدو و نرجو من الله أن يوفقه في دراساته وبحوثه القادمة ويطيل بعمره .
.................................................
حسن شندي
شاعر وعضو نقابة صحفيي كردستان
كردستان /العراق
رد مع اقتباس
