قصيدة : يومك غاضرية
للشاعر : حسن مسلم العتابي
المناسبة : استشهاد الامام الجواد ع
ليلة 2 ذو الحجة 1440 هـ
حسينية قصر الزهراء - الكاظمية
يومك غاضريّه
بس إبلا سبيّه
لا رمح وسهم بي
لا خيل أعوجيّه
*****************
عالسطح ضليت مرمي
ويمك إينوح اِلحمام
واِلشمس فيّك ضواها
وما تِشم حرگ اِلخيام
وأنته ما مگطوع نحرك
ما غفت بيك اِلسهام
شلون حال حسين بالطف
خيل رضتله اِلعِظام
واِلحرگه اِلچبيره
جمعوه بالحصيره
وأرماد اِليغطيه
إمطشر عالوطيّه
******************
أنته عايش طف ونينك
وجفنك إمذوبه اِلسهر
لچن ما مر بيك مرّه
أحساس مكسور اِلظهر
لأن مو عباس عندك
واِلعِطش رحلت قهر
بيها شرب اِلماي لحظه
وجيش حرّاس اِلنهر
راح أو گله لحسين
أسمحلي أنطي چفين
وبالجربه أني أعبيه
شاطي اِلنهر إليّه
*****************
چنت نور إبدنيا ضلمه
چنها ليل إبلا صبح
عشت بيها أسنين صعبه
وكل جرح ولّد جرح
يالجواد أعتذر منك
ما عشت دور اِلذبح
متت بالسم إعله دينك
وأبد ما شالك رمح
عمرك گاضي بالهَّم
وچبدك گطعه اِلسَّم
ما بطلت تنعيه
إبشوغات اِلمنيّه
******************
ساعه مرت عله أحسينك
بيها ما يشتم هوه
من اِلأكبر شد لثامه
وسيفه بچفوفه أنچوه
طلع من اِلخيمه يضوي
واِلشمس شربت ضوه
راده يبقه أوياه ولاكن
گلبه راح أوياه سوه
يعرُف من ينازل
هوه أشرس مقاتل
ياهو اِليگدر إعليه
من جيش أل أميّه
*****************
وموقف إيدور إبخيالك
صار بأم عون اِلظهر
واگفه إبلا روح چانت
تنتظر جيت اِلمهر
بس أجه اِلميمون خالي
يعني راحت للأسر
واِلشماته أتحضروا إلها
وماتت إبطبت اِلقصر
اِلما طالع أثرها
چم شامت نضرها
هذا اِلزمان أشبيه
إعليها صَب أذيّه
*****************
صوره بعيونك جرحها
وتبچي إلها إشما عشت
هيه من صرخت رقيه
اِلحرگه ماتت عالطشت
إشما يمر طاري اِلمصيبه
أتحس كأن أنته اِلمتت
يالجواد اِلصار بالطف
يحچي بي گام اِلصمت
تسمع صوته من صاح
بيّه إمرصعه أجراح
بلكي أحسين أرضيه
إبونتي إبكل مسيّه
******************