تُستخدم عشبة العنزة كمصدر للعلاج البديل في علاج الكثير من المشاكل الصحية. فما هي استخداماتها؟ و ما آثارها الجانبية؟

عشبة العنزة هي من الأعشاب المزهرة الطبية الصينية التقليدية، لها استخدامات دوائية عديدة، وتصرف بدون وصفة طبية، على شكل أقراص وكبسولات وبودرة وشاي.
استخدامات عشبة العنزة
قد تساهم عشبة العنزة في علاج بعض الأمراض أو يمكن استخدامها كعلاج مساند بعد استشارة الطبيب المختص، ومن هذه الأمراض والحالات:
  1. ارتفاع ضغط الدم.
  2. تصلب الشرايين.
  3. ضعف الانتصاب.
  4. انخفاض الرغبة الجنسية للرجل والمرأة.
  5. أعراض انقطاع الطمث.
  6. هشاشة العظام.
  7. إصابات الدماغ.
  8. حمى الكلأ.
  9. الإرهاق الجسدي والنفسي.
  10. التهاب المفاصل.
  11. فقدان الذاكرة.

الاثار الجانبية لعشبة العنزة
تسبب عشبة العنز اثارًا جانبية غير خطيرة عند تناولها لمدة لا تتجاوز عدة أشهر، نذكر منها:
  1. نزيف الأنف.
  2. الدوخة.
  3. تغيرات في المزاج.
  4. تسارع في دقات القلب.
  5. التعرق.
  6. الشعور بالحرارة.
  7. الغثيان.
  8. قصور الغدة الدرقية.

و عندما يتم استخدامها بجرعات عالية، قد تسبب صعوبة في التنفس، و تسمم الكليتين والكبد.
محاذير استخدام عشبة العنزة
يعد تناول عشبة العنزة بهدف التداوي من طرق العلاج البديل بالأعشاب، و تؤخذ فقط كعلاج مكمل للعلاج الذي يصفه الطبيب، ويجب اللجوء إلى الطبيب المختص قبل تناولها، خاصة في الحالات التالية:
  1. الحمل أو الرضاعة.
  2. أمراض النزف: قد تزيد عشبة العنزة خطر النزيف لأنها تبطئ عملية تخثر الدم.
  3. السرطانات الحساسة للهرمونات، مثل سرطان الثدي و سرطان المبيض: قد تؤدي عشبة العنزة إلى تفاقم هذا النوع من السرطانات، لأن عشبة العنزة لها تأثير يشبه تأثير الأستروجين ،مما يؤدي إلى زيادة مستوى الإستروجين في الدم.
  4. ضغط الدم المنخفض: لعشبة العنزة القدرة على خفض ضغط الدم، مما قد يؤدي إلى الإغماء في حالة انخفاض ضغط الدم بشكل كبير.
  5. أمراض الغدة الدرقية.
  6. الخضوع للعمليات: يجب التوقف عن تناول عشبة العنزة لمدة أسبوعين قبل العملية كحد أدنى، لأنها قد تزيد من احتمالية النزيف.

تفاعلات عشبة العنزة مع الأدوية والأعشاب الأخرى
تتفاعل عشبة العنزة مع العديد من الأدوية والأعشاب، منها:
  1. حبوب الأستروجين.
  2. ركائز Cytochrome p450.
  3. أدوية ارتفاع ضغط الدم.
  4. أدوية تسبب اضطراب في نبضات القلب.
  5. أدوية مضادة للتخثر أو مضادة للصفيحات.
  6. أدوية مثبطة للأروماتاز.
  7. الكورتيكوستيرويدات، مثل: الكورتيزون، و البريدنيزون، و البريدنيزولون، و ميثيل برينيزولون ،و الديكساميثازون.
  8. الأعشاب و المكملات الغذائية التي قد تخفض ضغط الدم، مثل زيت السمك، و الثيانين.
  9. الأعشاب و المكملات الغذائية التي قد تبطئ عملية التخثر، مثل القرنفل والكركم.