النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

خطأ إداري وتداعيات الحرب يعصفان بأحلام الصافرة العراقية في المونديال

الزوار من محركات البحث: 0 المشاهدات : 106 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: May-2014
    الدولة: حيث يقودني قلبي
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 86,612 المواضيع: 20,591
    صوتيات: 4589 سوالف عراقية: 663
    التقييم: 60044
    آخر نشاط: منذ ساعة واحدة
    مقالات المدونة: 1

    خطأ إداري وتداعيات الحرب يعصفان بأحلام الصافرة العراقية في المونديال




    حازم حسين


    تأثرت الكرة العراقية طويلا بالظروف السياسية المختلفة التي عانت منها البلاد وتداعياتها على مدار العقود الأربعة الماضية، ودفع عناصرها ثمنا باهظا ومنهم بطبيعة الحال الحكام.

    ورغم الإمكانيات الجيدة التي تمتع بها عدد من حكام العراق إلا أن تداعيات حربي الخليج، والحصار الاقتصادي، ضربت طموحاتهم وحرمهم من مواصلة مشوارهم الدولي، وظهورهم بالمناسبات الكروية الكبرى.

    كووورة سلط الضوء على الصافرة العراقية والظروف التي لعبت دورا في إجهاض محاولتين لبلوغ طواقمها نهائيات المونديال.

    صلاح محمد كريم

    الحكم الراحل صلاح محمد كريم تعرض لظلم كبير حرمه من الظهور في مونديال إيطاليا 1990.

    كان كريم مؤهلا تماما لإدارة مباراة الاختبار الأخير له، التي جمعت في كأس الأفرو آسيوية منتخبي مصر وكوريا الجنوبية، بالعاصمة القطرية الدوحة، إلا أن خطأ إداريا حرم الحكم العراقي المميز من المباراة، حيث أغفل الاتحاد العراقي تأكيد جاهزية الحكم لهذه المباراة.

    ورغم أن كريم غادر للدوحة من أجل إدارة المباراة، إلا أنه صدم بهذا الخطأ، ومع تأخر تأكيد الاتحاد العراقي، أسندت المباراة للحكم البحريني جاسم مندي، الذي تأهل عبر هذه المباراة لمونديال إيطاليا، لتفوت الفرصة المهمة على الحكم العراقي.

    حازم حسين

    الحكم الدولي السابق حازم حسين شق طريقه باقتدار وكان من أبرز حكام الكرة محليا، لينال الشارة الدولية عن جدارة واستحقاق ويتدرج بشكل طبيعي على الساحة الخارجية.

    بدأ مشروع إعداد الحكم للمونديال بالتدرج حيث شارك في إدارة مباريات كأس العالم للناشئين في عام 2001 في ترينيداد وتوباجو وقدم خلالها مستوى مشرف ووجهت له الدعوة لإدارة مونديال الشباب عام 2003 في الإمارات، إلا أن ظروف الحرب العراقية الأمريكية آنذاك حالت دون مشاركته.

    وبذلك انتهى حلم حازم حسين في بلوغ المونديال، بينما أكمل الطاقم الذي رافقه في تلك الفترة مسيرته، حتى تأهل لكأس العالم 2006 في ألمانيا.

    حكام مساعدين

    ربما كانت حظوظ الحكام المساعدين أفضل قليلا من حكام الساحة العراقيين في السنوات الماضية، إذ نجح 3 منهم من بلوغ كأس آسيا 1996 وإدارة بعض مبارياتها، على غرار الحكم شورش محمد.

    في عام 2004 تواجد الحكم المساعد خليل إبراهيم ضمن منافسات كأس آسيا بالصين، وقدم أداء جيدا.

    وفي كأس آسيا 2007، مثل حكام العراق خير تمثيل، المساعد محمد كاظم عرب الذي اعتبره كثيرون فأل حسن للكرة العراقية، حيث نجح منتخب أسود الرافدين في التتويج بتلك النسخة التي أقيمت في 4 دول، هي أندونيسيا وفييتنام وتايلاند وماليزيا.




    kooora.com

  2. #2
    UNKNOWN
    تاريخ التسجيل: January-2017
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 17,041 المواضيع: 346
    صوتيات: 6 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 32312
    آخر نشاط: 15/November/2020
    شكرا جزيلا العثماني

  3. #3
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Scrap مشاهدة المشاركة
    شكرا جزيلا العثماني
    اهلاً وسهلاً

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال