ها أنا أجلسُ أمامكم مجدّداً ..
قلمي و أوراقي ..
سأنتشلُ ما إستطعتُ من كلمات ..
لأفسح مكان لغيرها ,
أكتبُ تلك الكلمات التي لم تخرج بوحاً و لن ..
أخاف عليها من عقول من يسمعها ..
أن يُلبس كلماتي رداءٌ غير رداءها الحقيقي فـ في عالمي الكل يهوى التصميم على هواهُ أكتبُ عليكِ ما لم أقل ,
ربما لأنكِ تستميعين فقط بلا إعتراض
لماذا و كيف و متى ..
بل حتّى بين أسطركِ لم أبح صراحة ,
ربما خوفي من أن كلماتي ستوقظكِ يوماً لتنهريني بأن أكتفي هو الذي منعني ..
يا لها من أوراق ..
تحملُ ما عجزت القلوب عن حمله و تستقبل كلماتنا أيّن كانت .. و كأنّها تربثُ على أكتافنا
انا معكم مهما أشتدت بكم السعادة أو البؤس .
أنا بئركم العميق
إرموا به ما شئتم من كلمات لتفسح مكاناً للنور كي يدخل قلوبكم ..
إن شئتم بعدها إحرقوني ,
لا مانع لدي إن كانت ألامكم و مخاوفكم سوف تحترق معي و تصبح رماداً كـَ بقاياي
منقول عن معلمتي وملهمتي