#المرأة_ثلاث :
إمرأة من نار وإمرأة من نور وإمرأة من رماد..
#المرأة_النار
لا تقترب منها كثيرا وكن على حذر من تقلباتها، اذا إقتربت كثيرا أحرقتك وإذا ابتعدت كثيرا افتقدت حرارتها وتجمدت مشاعرك .. والمهم أن تبقى دائما بين بين فلا هى أحرقتك ولا أنت إفتقدت دفء مشاعرها.
أما
#المرأة_النور
فهى مخلوق سماوى يسير على الأرض، ولكنه يمتد إلى أبعد نقطة فى السماء إن لها روحآ تتجاوز حدود البشر وهى تحب الحياة وتحب كل شئ فيها وتستطيع أن تسعد كل من طاف حولها أو اقترب منها .. إنها لحظة الهداية ومنبع الضوء ومنظومة الحنان .. هذه المرأة النور تشاركك كل شىء وتجدها معك في كل لحظة وإذا غابت أظلمت الحياة وانطفأت أضواء الكون.
أما
#المرأة_الرماد
فهى امرأة قليلا ما تشعر بوجودها، إنها معك وليست معك ولا تجد لديها شيئا فلا هى النار التى تمنحك الدفء ولا هى النور الذى يمنحك الهداية .. إنها كائن موجود ولكنه لا يترك أثرا، تقضى معها الساعات والأيام بل السنين ولا يبقى منها شئ تذكره .. إنها رحلة قطار عابرة ترى فيها وجوها ولا يبقى أمامك وجه واحد بعد أن يصل كل إنسان إلى محطة الوصول .. كانت في الأصل حريقا وهدأت وكانت نوراً وانطفأت ولم يبق منها غير بقايا رماد وفى الرماد أحيانا نجد شيئا من ذكرياتنا التى احترقت وخلفت بعدها تجارب تفيدنا في رحلة الحياة.
#والسؤال_هنا هل هناك #امرأة_استثنائية ؟
: نعم إنها امرأة جمعت #النار_والنور_والرماد ..
أحيانا تراها جمرآ مشتعلآ وتشعر معها بأنها الحياة وأحيانا تراها نورآ وتضئ أمامك الأشياء وأحيانآ تراها هادئة مستكينة سعيدة راضية بكل شئ فتشبه الرماد،
و #إذا_أحبت ...غارت ف خرجت منها البراكين وانطلقت الزلازل واشتعلت النيران وتلمس النار بيديك وتراها قد تحولت إلى #نور .. وتهدأ كل الأشياء بينكما فترى النار #رمادآ ولا تدرى
❤