محتويات
  • ما هي وظيفة القولون
  • طرق علاج وتطهير القولون في المنزل
    • المياه المالحة
    • العصائر الطبيعية
    • المياه الطبيعية
    • اتباع نظام غذائي غني بالألياف
    • النشويات المقاومة
    • المشروبات العشبية
    • البروبيوتيك


يعد القولون أحد الأجزاء المهمة الموجودة في الجهاز الهضمي ويعرف باسم الأمعاء الغليظة، حيث يساعد الجهاز الهضمي على القيام بوظيفته ويقوم بامتصاص الماء والمواد الغذائية من الطعام كما أنه يساعد على تخزين الفضلات من الجهاز الهضمي، لذلك يجب على الفرد القيام بتنظيفه والمحافظة عليه بطرق منزلية بسيطة حتى لا يتطور الأمر إلى الشعور بعدم الراحة أو اضطرابات شديدة في المعدة مثل الإمساك المزمن أو الإسهال، بالإضافة إلى الشعور بحركة مريبة في الأمعاء.
ما هي وظيفة القولون
هو جزء من أجزاء الجهاز الهضمي الأساسية التي تساعده على القيام بوظيفته بشكل مثالي، كما أن الشعور براحة المعدة يشعر الشخص بالراحة والسعادة التامة، فعند حدوث لبعض الاضطرابات بهذا الجهاز يبدأ الشعور بالضيق وعدم الراحة وبأن هناك حركة غير منتظمة بالأمعاء، بالإضافة إلى أنه قد يتطور الأمر إلى الإصابة بالإمساك والإسهال مرات عديدة.
لذلك هناك بعض الأبحاث ولكنها منخفضة الجودة التي أدعت أنه يجب تطهير القولون من أجل تعزيز صحة الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى أن هناك بعض الدلالات التي أثبتت تطهير القولون يعمل على حمايته من خطر الإصابة بالسرطان.
وأثبتت بعض الدلالات أن المطالبة بتطهير القولون والتخلص من السموم والطفيليات هو أمر مشكوك في صحته.
طرق علاج وتطهير القولون في المنزل
هناك بعض الطرق المنزلية التي تساعد الفرد على تطهير القولون مما يساعد في علاج الالتهابات التي تصيبه وتشعره بعدم الراحة، بالإضافة إلى أنها تعزز من صحة الجهاز الهضمي بأكمله.
كما أنها تعد طرق آمنة ولكن عندما تطبق بطريقة صحيحة ولا تحتاج إلى تكاليف باهظة الثمن.
لا يحتاج الفرد القيام بعملية التطهير بشكل مستمر ولكنها تجري على فترات متباعدة ومتقطعة من أجل الحصول على أكبر قدر من الاستفادة منها بشكل كبير.[1]
المياه المالحة
تساهم هذه الطريقة في علاج الإمساك وذلك بواسطة تدفق المياه المالحة إلى الجهاز الهضمي عن طريق تناول كوب من الماء على الريق في الصباح على معدة فارغة قبل تناول الطعام مع إضافة عليه ملعقتان من ملح الطعام، كما أن ملح البحر أو ملح الهيمالايا من أفضل الطرق التي يوصى بها، حيث تساعد هذه الطريقة على راحة المعدة بشكل كبير وتسارع من دخول الشخص إلى الحمام.
من المفضل إجراء تلك التجربة مرتان في اليوم الواحد مرة في الصباح والمرة الأخرى في المساء، ولكن يجب الانتباه أنه عند يتم تناولها لا يفضل الخروج أثناء تلك التجربة لأن الشخص في هذه الحالة سيسارع من وقت لآخر إلى الذهاب إلى الحمام أكثر من مرة من أجل التبول.
كما أظهرت بعض الدراسات التي أجريت في عام 2010 أن تناول المياه المالحة بهذه الطريقة السابقة من الممكن أن تعمل على إزالة الرواسب خاصة عندما تقترن ببعضها البعض بنفس الأوضاع التي تشبه رياضة اليوجا.
العصائر الطبيعية
تعد العصائر الطبيعية التي تتكون من الخضروات والفواكه من أفضل المنظفات الشعبية والمعروفة في تطهير القولون بالرغم من عدم وجود أبحاث كافية تدل على صحة هذا الأمر ولكنها أشارت إلى المخاطر فقط.
ولكن لابد من أن يتناولها البعض على اعتدال، وذلك لأنها تحتوي على الألياف الطبيعية والمغذيات التي تسهل من عملية الهضم وتعمل على توزيع المياه في الجسم لترطيب البشرة والحفاظ على معدل نسبتها في الجسم.
وهناك بعض العصائر التي يجب على مريض القولون تناولها التي تحتوي على نسبة كبيرة من الألياف مثل:
  • عصير الليمون.
  • عصير التفاح.
  • عصير التوت.
  • عصير البرتقال.
  • تناول شوربة الكرنب.

كذلك من المفضل تناول العصائر مثلجة للحصول على فائدة أكبر وتعزيز صحة القولون، بالإضافة إلى أنه عند إزالة القشرة الخارجية واللب من داخل الفاكهة تقل نسبة الألياف بها، لذلك عند تناولها على هيئة عصير تحتفظ بنسبة أكبر من الألياف فينصح البعض أنه لابد من إدراجها ضمن النظام الغذائي اليومي.
هناك دراسة أجريت عام 2015 أثبتت أن فيتامين سي له فاعلية كبيرة في علاج القولون ويوجد هذا الفيتامين في الفواكه والخضروات بنسبة كبيرة.
المياه الطبيعية
تواجد المياه الطبيعية في جسم الإنسان بنسبة كبيرة تعمل على الحفاظ على رطوبة الجسم مما يؤدي إلى تعزيز صحة الجهاز الهضمي، لذلك ينصح المرضى الذين يعانون من مشاكل في القولون من تدفق المياه في الجسم فيحرصوا على تناول حوالي من ستة إلى ثمانِ أكواب في اليوم الواحد.
كذلك من المفضل تناول الأطعمة الغنية بالمياه وتحتوي على نسبة كبيرة منه مثل التي تتواجد في الفواكه مثل ثمرة البطيخ كذلك التي توجد في الخضروات مثل الكرفس والخس والطماطم.
تعمل هذه المغذيات على تطهير القولون وعلاجه بشكل طبيعي بالإضافة إلى كونها تساعد في ترطيب الجسم بشكل عام.
اتباع نظام غذائي غني بالألياف
تعد الألياف من المغذيات الهامة التي يحتاج إليها الجسم وتساعد بشكل كبير على انتظام حركة الجهاز الهضمي، حيث يتجاهلها البعض ولا يتم تناولها بالشكل الصحيح لها بالرغم من تواجدها بنسبة كبيرة في الخضروات والفواكه والمكسرات.
كما أنها توجد في الأطعمة النباتية التي تحتوي على نسبة أيضاً من السليلوز والألياف التي تعمل على زيادة المواد الزائدة في القولون لتساهم في تنظيم حركة الأمعاء وقلة الحركة الزائدة بها والتقليل من الإصابة بالإمساك، كما أنها تعمل على زيادة البكتيريا المعوية المفيدة في الجسم لتعمل كمضاد حيوي.
لذلك لابد من الحرص على تناول هذه الأطعمة الغنية بالألياف باستمرار وإدراجها ضمن النظام الغذائي اليومي.
النشويات المقاومة
تشبه النشويات المقاومة الألياف حيث تعمل على تعزيز صحة القولون وزيادة البكتيريا المعوية التي تنظف الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى أن هناك بعض الدراسات التي أثبتت فاعليها وكان ذلك في عام 2013 أثبتت أنها تقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون.
توجد هذه النشويات في الأطعمة النباتية فتوجد في الخضروات مثل البطاطس والحبوب مثل الأرز والبقوليات والفواكه مثل الموز الأخضر.
ولكن لابد من عدم الإفراط في تناولها وذلك لأنها تحتوي على نسبة كبيرة من الكربوهيدرات التي تساهم في ارتفاع معدل سكر الدم خاصة التي توجد في الأرز والبطاطس، لذلك في حالة تناولها ضمن النظام الغذائي فيجب تناولها باعتدال.
المشروبات العشبية
يتم تناول هذه الأعشاب على هيئة شاي عشبي حيث يعمل على صحة القولون بصورة كبيرة، بالإضافة إلى أنها تحتوي على نسبة كبيرة من السيلليوم وبعض المواد الغذائية الأخرى التي تقلل من خطر الإصابة باضطرابات الجهاز الهضمي والإمساك.
ومن ضمن هذه الأعشاب التي يتم استخدامها هي الزنجبيل أو النعناع كذلك الثوم والفلفل الحار، حيث تحتوي هذه المكونات على مواد كيميائية تعمل كمضاد حيوي ضد الميكروبات وتقلل من تواجد البكتيريا الضارة لذلك فلها أهمية بالغة في التطهير بالرغم من عدم وجود الكثير من الدراسات التي تثبت ذلك.
من الممكن تناولها من مرة إلى ثلاثة مرات في اليوم الواحد، ولكن لابد من استشارة الطبيب قبل تناولها حتى لا تضر بالجسم.
البروبيوتيك
يعد عنصر البروبيوتيك من أفضل العناصر التي تعمل على علاج القولون وتطهيره من السموم، حيث يعمل على زيادة البكتيريا النافعة في المعدة التي تساهم في الحد من الالتهابات وتنظم حركة الأمعاء بالإضافة إلى تحسين صحة الجهاز الهضمي.
ويتم الحصول عليها من خلال تناولها على هيئة مكملات أو الأطعمة المخمرة مثل الزبادي حتى أنها توجد في المخللات.