رسالتي موجهة
إلى من أتمنهم الشعب وخذلوه
إلى من احتضنهم وطن وباعوه
إلى من باعوا آخرتهم بالمال الحرام
ويلٌ لكم
يا برلمان المضحكة
أفكاركُم أفعالكُم
مشوشة
ومُفبركة
في كل جلسة
ننتظر
فلمً قبيحً
تبدؤونهُ
بالصياحِ
لينتهي بمعركة
أنتم وحق الله
عصبة باطل
اجتمعت للشؤم
والإجرام
والمُماحكة
بالله اقسم
ما رأينا مصلحا
ووجودكم يعني
بلادي سوف
تبقى مفككة
تلك السنون
وان مضت
تاريخنا يشهد لكم
ونقر أن رجالكم أحزابكم
ومن أتى بشخوصكم
بالسرقات مُشارِكة
يا وطني
الشعب من أعياك
حين ينتخب
تلك الوجوه
الحالكة
يا ويل أشباه الرجال
عقولنا أمست
بكم مشككة
من أين نأتي بالأصيل
لنشركه
حتى وان وُجدَ الشريف
فـأنه حتما يخاف
التَهلُكة
ورغم أني انتخب
ندا لكم
لكنكم باقون
رغم أنوفنا
وبقائكم لأمد بعيد
ولا نرى الجديد
إلا العقول
البالية المستهلكة
البعث لازال يهد كياننا
بدلائل العهر
بزي محنكة
خالفتم الله وخنتم دينه
وجموعكم بقرون شيطان
هوت متمسكة
أخزيتمونا ويلكم
بقبول دور الصعلكة
كبيدق الشطرنج انتم
ويد من لا تريد الخير فينا
تحركه
وأقول قولي بلا حياء أنكم
لا تصلحون
خدما في مملكة
هذا لساني
لا يمجدَ سارقَ
ولا يخاف
من حقيرِ التهلكة
أفنيت عمري
بالمآسي ولم أجد
في وطني
درب الأمانَ لأسلُكه
هذا دمي سأسقي منه وطني
وانتظر منكم حقيرا يُسْفْكه
وانتهي بقول الإمام جعفر ابن محمد الصادق ع
{عفوا تعف نساءكم أفسدوا تفسد نساءكم}
وهذا الكلام يفهمه العوام
فمن أكل الحرام لا يأمن أن يكون عرضه بسلام
الفقير إلى قواعد اللغة العربية
هاوي الكتابة ولست بشاعر
اخوكم
قاسم البهادلي