كشفت دراسات علمية أن تمارين رفع الأثقال تحفز الجسم على إنتاج هرمون التستوستيرون المسؤول عن الدّفع الجنسي للرجال. لذلك ينصح خبراء اللياقة البدنية بالقيام ببعض تمارين الضغط والمعدة والبطن التي تساعد في بناء العضلات وتساهم في تحسين العلاقة الحميمة عن طريق تعزيز الكتفين والصدر والبطن.
كما تساعد تمارين كيجل في التحمّل والتحكّم من خلال تنغيم العضلة العانيّة التي تمكّن من وقف تدفّق البول في منتصف عملية التبوّل، وكذلك تقوية عضلات قاع الحوض في الجسم.
ويمكن الاستعانة بهذه التّمارين لتأخير القذف عن طريق قبض هذه العضلات. وتساعد تمارين كيجل الرجال في علاج ضعف الانتصاب والتحكم في سرعة القذف حيث تعمل على إغلاق مجرى البول وفتحه. كما تعمل هذه التمارين على تحسين تدفق الدم إلى الأوردة الموجودة في الجهاز التناسلي للرجل كما تساعده على تقوية عضلات الحوض.
ومن المفضل ممارسة تمارين كيجل بانتظام للحصول على عضلات حوض قوية ومشدودة وينصح خبراء اللياقة بأخذ راحة بين كل وضعية وأخرى لمدة عشر ثوان ثم إكمال التمرين.
وأثبتت دراسات حديثة أنّ التّمارين الرياضيّة تقلّل من خطر ضعف الانتصاب بنسبة 30 في المئة. والمشي السّريع من شأنه تحسين الانتصاب عن طريق تحسين الدورة الدموية وتدفق الدم وكذلك تعزيز فرز هرمون الأندورفين الذي يعمل على الاسترخاء، ممّا يعزز الأداء الجنسي لدى الرجل .
كما يمكن للسباحة لمسافات طويلة أن تبقي الرجل مندفعا، وممارستها لمدة 30 دقيقة على الأقلّ ثلاث مرّات في الأسبوع تزيد من قدرة التحمّل الجنسي لديه باعتبار أنّ النشاط الجنسي مرتبط بالتحمّل.
وأكد الأطباء أن قوة التحمّل تستمد من خلال الاعتماد على قدرة القلب على ضخ الدم إلى جميع أجزاء الجسم، وبالرغم من أن القلب يعتبرُ عضلة، إلا أنّها لا يمكن إخضاعها للتدريب بشكل مباشر، مشيرين إلى أن هذه العضلة تحصل على التدريب بواسطة تدريب مجموعة كبيرة من العضلات الأخرى، خاصّة عضلات الساقين واليدين.
وقال خبراء اللياقة إن بعض التمارين مفيد لقوة التحمل، مثل الجري السريع، والسباحة، وركوب الدراجات الهوائية، والتزلج على الماء، والجمباز، والتجديف. وأكدوا على أن الجري باستخدام أكياسٍ من الرمل تحمل على الأكتاف بوزن يتراوح ما بين 25 و30 في المئة من وزن الجسم، يساهم في تقوية العضلات ويزيد بالتالي من قوة التحمل.
كما نصح الخبراء بترطيب الجسم بشكل مناسب للحدّ من التقلصات العضليّة وإرهاقها، والحصول على أكبر قدر مناسب من البوتاسيوم والصوديوم، وشرب ما يقاربُ ثلاثة أكواب من المياه قبل البدء في أيّ تمرين يحتاج قوّة .
مع مراعاة أداء تمارين الإحماء، والاعتماد على التمارين القويّة، مثل القرفصاء، والقفز، وغيرها من التمارين التي تحسّنُ من ديناميكيّة الجسم، وتحد من خطر الإصابة بالصدمات والشدّ العضليّ.