منذ سن صغيرة للغاية، حقّقت نجمة تلفزيون الواقع كايلي جينر عدة ألقاب شهيرة مرادفةً لاسمها على مواقع التواصل الاجتماعي والأخبار كافة؛ ولا شك في أن أهم هذه الألقاب كان "المليارديرة الصغيرة".
فقبل أن تتم عامها العشرين، تمكّنت كايلي من كسر حاجز المليار في ثروتها، مكتسبة تلك الثروة من مجمل أعمالها في عالم التجارة والأعمال من خلال عدة خطوط لمستحضرات التجميل والعناية بالبشرة والعطور تحت اسمها، التي أكسبتها هذا اللقب بمنافسة قوية مع أشهر أسماء عالم الأعمال من الشباب، مثل مارك زوكربيرغ، صاحب علامة فيسبوك، على سبيل المثال، الذي كان قد حاز هذا اللقب قبلها.
ولكن مع أحدث تقارير مجلة فوربز المالية الشهيرة، فجّرت المجلة مفاجأة ضخمة، قد تعني خسارة كايلي هذا اللقب!
في التقرير المفصّل الذي نشرته علناً المجلة المالية ذات الثقل في عالم المال والأعمال، ذكر أن كايلي زيفت الحقائق والأرقام المالية المتعلقة بشركاتها وخطوط إنتاجها، ضخّمت من حجم نجاحاتها والأرقام المالية المرتبطة بها، وأن ثروة كايلي الحقيقية تنقص عن المليار دولار برقم ليس هيّناً.
فبعد أن باعت كايلي نسبة 51% من شركتها إلى أحد عمالقة مجال التجميل ومستحضرات العناية بالبشرة، Coty، وهي الصفقة التي أكسبتها ربحاً صافياً لا يقل عن 340 مليون دولار، اتضح أن التقارير المالية الخاصة بثروتها وأرباحها وماليات شركتها، لم تتجاوز رقم 900 مليون دولار فقط.
وقد سخرت كايلي من هذا التقرير واعتبرته زلّة مهنية من صحيفة كانت تراها موضوعية ولها وزنها، بحسب رد كايلي على التقرير من خلال حسابها على تويتر. وقالت كايلي إنها لم تسعَ إلى أي لقب ولم تزيّف أو تغيّر أي رقم أو تقرير لكي تكتسب لقباً من أي نوع، وأنها غير مضطرة لذلك.
جدير بالذكر أن مجلة فوربز ذاتها كانت قد وضعت صورة كايلي على غلاف أحد أعدادها لعام 2019 باعتبارها المليارديرة الصغيرة، وروّجت لذلك اللقب الذي تسحبه منها الآن!
فهل تخسر كايلي اللقب بالفعل؟ والأهم من ذلك، هل زيّفت في تقاريرها المالية أم أن في الأمر خطأ لا أكثر؟