سواء كان الأمر يتعلّق بحبيبها السابق تريستان طومسون، أو ترويج عائلتها لشاي معيّن، عادة ما تتجنّب كلوي كارداشيان دراما وسائل التواصل الاجتماعي. ولكن عندما رصدت بعض التعليقات المثيرة للجدل أحدث صورها على إنستغرام، قرّرت أن تردّ.
في 28 مايو، شاركت كارداشيان صورة ساحرة لنفسها على حسابها على إنستغرام. تظهر الصورة من خصرها إلى أعلى، مطبّقة مكياجاً كاملاً على وجهها ومناكير أظافر بلون النيون، وتسريحة ذيل حصان على غرار أريانا غراندي.
كالعادة، قوبلت مشاركة كارداشيان بسرعة بالحب والإعجاب من المعجبين والمشاهير. لكن إحدى المعجبات، على وجه الخصوص، أثارت أعصابها بتعليقها: "لماذا تبدين مختلفة جداً في جميع صورك؟".
من المحتمل أن يشير تعليق المتابعة إلى صورة أخرى نشرتها كارداشيان أخيراً وأثارت جدلاً عبر الإنترنت. فشل الكثيرون في التعرّف إلى كارداشيان في الصورة، وبدأ ذلك بمحادثة بشأن تعديل الصور ووسائل التواصل الاجتماعي، خاصةً أن هذه ليست المرة الأولى التي تُتّهم فيها "عشيرة" كارداشيان بالفوتوشوب.
يبدو أن كارداشيان كانت على علم برد الفعل العكسي الذي أصابها منذ أن نشرت آخر صورة لها، ولم تتراجع عندما شاهدت التعليق على صورتها الجديدة. "من عملية زرع وجهي الأسبوعية بوضوح"، ردّت على المتابعة.
بعض التعليقات قاسية تلزم ردّاً حاسماً من المشاهير، ولكن في حالة عائلة كارداشيان – جينر، الأمر مبالغ فيه جداً خاصةً أنهنّ لا "يشبعن" من تعديل الصور والفلاتر وكأنّ الجراحات التي خضعن لها لا تكفي!
رد مع اقتباس