في المتن .. حيث لم تعد الكلمات تتعرى للشعر كما في سالف أزمنة القافية .. أضع عينيّ على فارزة في الهامش .. أحاول أن أقفز نحوها .. فيحدث الرجل الذي يواجه الشاشة تغييراً في قصيدته يصعد بي إلى أول بيت .. حيث قد لا أصدم الجمهور .. فيكرهني صاحبي .. حيث أنتظر فتاة غبية تصفق لي دون أن أتسلل إلى صدرها فتقشعر غريزتها من بيتي الفاحش .. أو فتى يفكر في استخدامي لاستدراج غانية كما لو كنت ورق حمام .... في المتن حيث تثقل القصيدة كاهلي .. و من أعلى البيت الأول في القصيدة أتوسل القدر ليسقط بي إلى الهامش .. حيث الفارزة غير المرتبطة .. لأدبر معها علاقة عابرة .. تنتهي بنهاية القصيدة ...... تزدحم الكلمات الأخرى .. نبدو و كأننا في قطار مزدحم .. سأسقط في التعديل القادم _ أحدث نفسي _ و يلتف آخر حرف فيّ بخطه العصبي .. لأصاب بالخيبة من فرار الفارزة .... ترى كيف تبدو الهوامش دون فارزة ؟؟؟ موحشة كبيت شعر عفيف ... لكن القصائد بلا هوامش يا حرف الجر ؛أحدث نفسي مرة ثانية .