حقائق غامضة عن أقدم كنيسة في الشرق الاوسط مع رحال
زوعا اورغ/ وكالات
من أهم مدينة مقدسة في العراق في محافظة كربلاء، أطل الاعلامي علاء بتي في برنامج رحال هذا الاسبوع ليعرفنا الى كهوف عمرها أكثر من ٣٠٠٠ سنة والتي يفوق عددها الـ ٤٠٠، بالاضافة الى نقل مشاهد حصرية من كنيسة القصير، اقدم كنيسة في تاريخ الشرق الاوسط.
كنيسة القصير أو كنيسة الأقصير الموجودة في صحراء كربلاء تعد من أهم ومن أقدم الكنائس في الشرق الاوسط. وتعود الى القرن الخامس ميلادي. ويحيطها سور مبني من الطين و فيها 4 أبراج، وفي السور 15 بابا للدخول وهي مقوسة من الأعلى.
يبلغ طول بناء الكنيسة 16 مترا وعرضها 4 أمتار تقريبا. وفي الحلقة الماضية من رحال، جالت كاميرا السومرية في هذا المكان ووثقت مشاهدا تاريخية وأثرية.
ولاطلاع المشاهدين على مزيد من التفاصيل والمعلومات المهمة والخاصة بهذا المكان المقدس، فقد تحدث مقدم البرنامج الاعلامي علاء بتي مع القانوني السيد محفوظ التميمي، عضو مجلس محافظة كربلاء.
ويقول التميمي لكاميرا السومرية، أن في هذا المكان المقدس كانت تتواجد مدارس خاصة بالطلاب الذين كانوا يتعلمون الدين المسيحي.
وبحسب الاخبار المتناقلة، أفاد عضو مجلس المحافظة أن علماء الاثار وعند المباشرة بعملية التنقيب، اكتشفوا ان ابواب المباني المحيطة بالكنيسة كانت مغلقة، وهذا ما يعني انه ربما قد تعرضت المنطقة الى غزو أو الى فيضان أو الى ظرف صعب أجبر السكان الى اقفال المكان ومغادرته.
هذا ويشير التميمي الى ان الكنيسة والقبور الفردية للموتى المحيطة بهذا المكان تعرضت الى نبش من قبل مجهولين بعد عام 2003، كما يظهر الفيديو المرفق أعلاه. وذلك نسبة للمعتقدات السائدة قديما والتي كانت ترمي الى دفن أغراض ومقتنيات الموتى الى جانبهم. وكانت هذه الاغراض التي “سرقت” تباع بأثمان كبيرة في بداية 2013، بحسب الفيديو.
ويشير السيد محفوظ التميمي، الى ان لجنة التنقيب عن الاثار في مفتشية كربلاء المقدسة عثرت على صليب معكوف (أو معقوف) في هذا المكان وتم الاحتفاظ به في المتحف الوطني.