السومريون كانوا ماهرين في التجارة المتنقلة



بما أن موطن السومريين , كان خالياً إلى حد كبير من الأخشاب والمعادن والأحجار , لذا إضطروا إلى إنشاء واحدة من أقدم شبكات التجارة في التاريخ في البر والبحر , وربما كان أهم شريك تجاري لهم هو جزيرة دلمون ( البحرين حالياً ) , والتي كانت تحتكر تجارة النحاس , ولكن تجار سومر قاموا أيضاً برحلات طويلة إلى الأناضول ولبنان لجمع خشب الأرز وكذلك إلى عمان ووادي لسند من أجل الذهب والأحجار الكريمة .
كان السومريون مغرمين بشكل خاص بحجر اللازورد - وهو حجر كريم أزرق اللون يستخدم في الأعمال الفنية وفي صناعة المجوهرات - وهناك أدلة على أنهم ربما سافروا حتى افغانستان للحصول عليها , كما يعتقد المؤرخون أن السومريين قد تعاملوا تجارياً مع منطقتين تجاريتين قديمتين تعرفان بإسم "Magan" و "Meluhha" , وربما يكون المقصود بهما مصر وإثيوبيا .