حضارة سومر كانت ضائعة في التاريخ حتى القرن الـ 19
بعد إحتلال بلاد ما بين النهرين من قِبل الأمريوت والبابليين في أوائل الألفية الثانية قبل الميلاد , فقد السومريون هويتهم الثقافية تدريجياً , وتوقفوا عن الوجود كقوة سياسية , وفي نهاية المطاف تم نسيان كل شيء يتعلق بتاريخهم ولغتهم وتكنولوجياتهم حتى أسماءهم , وبقيت أسرارهم مدفونة في صحاري العراق حتى القرن التاسع عشر , عندما عثر علماء الآثار الفرنسيون والبريطانيون على القطع الأثرية السومرية أثناء البحث عن آثار الآشوريين القدماء.
وقام علماء الآثار مثل هنري رولينسون , إدوارد هينكس , يوليوس أوبرت , وبول هاوبت في وقت لاحق بدور رائد في فك رموز اللغة السومرية والكتابة المسمارية , مما وفر للمؤرخين أول لمحة عن التاريخ والأدب الضائع لحضارة بلاد ما بين النهرين القديمة , ومنذ ذلك الحين , إكتشف علماء الآثار العديد من القطع الفنية والقصائد والتماثيل السومرية , فضلاً عن حوالي 500 مليون لوحاً طينياً , والتي لم يتم بعد ترجمة معظمها .