مقارنة بين حليب الغنم و البقر
عند المقارنة بين حليب الماعز وحليب البقر، من ناحية التركيب الكيميائي الغذائي، نلحظ عدة مميزات صحية لحليب الماعز، وهي: أولا: يحتوي حليب الماعز على كميات عالية وأفضل من حليب البقر في مجموعة من الفيتامينات والمعادن المهمة، وهي: كمية معدن الكالسيوم في حليب الماعز أعلى بنسبة 13 في المائة منها في حليب البقر. ومعلوم أهمية وفائدة الكالسيوم للعظام والقلب والقولون، وزيادة سرعة حرق الدهون.
- كمية فيتامين «بي - 6» في حليب الماعز أعلى بنسبة 25 في المائة منها في حليب البقر. ومعلوم أهمية فائدة هذا الفيتامين للأعصاب وغيرها.
- كمية فيتامين «إيه» في حليب الماعز أعلى بنسبة 47 في المائة منها في حليب البقر. ومعلوم أهمية وفائدة هذا الفيتامين لصحة شرايين القلب وخفض ضغط الدم، وسلامة البشرة والجلد. - كمية معدن البوتاسيوم في حليب الماعز أعلى بنسبة 135 في المائة منها في حليب البقر. ومعلوم أهمية وفائدة هذا المعدن لصحة شرايين القلب وخفض ضغط الدم، وانتظام نبضات القلب، وحيوية ونشاط الجسم.
- كمية معدن الزنك في حليب الماعز أعلى بنسبة 400 في المائة منها في حليب البقر. ومعلوم أهمية وفائدة هذا المعدن لزيادة قوة جهاز مناعة الجسم، وقدرات الرجل الجنسية، وسرعة التئام الجروح وغيرها.
- كمية معدن السيلينيوم في حليب الماعز أعلى بنسبة 27 في المائة منها في حليب البقر. ومعلوم فائدة هذا المعدن لصحة البروستاتا لدى الرجل، وحمايتها من السرطان، وزيادة نشاطها في تكوين السائل المنوي.
- كمية فيتامين نياسين في حليب الماعز أعلى بنسبة 300 في المائة عما هي في حليب البقر. ومعلوم أهمية وفائدة هذا الفيتامين لخفض الكولسترول والدهون الثلاثية وحماية شرايين القلب، وزيادة طاقة نشاط الجسم.
ثانيا: كمية الدهون والكولسترول في حليب الماعز أقل، وأخف تأثيرا على الجهاز الهضمي. وتلاحظ النقاط التالية:
- كمية الكولسترول في حليب الماعز أقل بنسبة 30 في المائة منها في حليب البقر.
- كمية الدهون في حليب الماعز أقل بنسبة 10 في المائة منها في حليب البقر.
- نوعية الدهون في حليب الماعز هي في الغالب من الأنواع ذات «مركبات قصيرة الحجم»، بخلاف الدهون التي في حليب البقر، التي هي غالبيتها من الأنواع ذات «مركبات طويلة الحجم». ومعلوم طبيا أن تناول الدهون ذات «مركبات قصيرة الحجم» هو أسهل على المعدة والأمعاء في الهضم، وأقل تسببا لأمراض شرايين القلب، وأسهل لجهة إنتاج الطاقة وبعث النشاط في الجسم.
ثالثا: إن كمية البروتينات في حليب الماعز أعلى من كمية البروتينات في حليب البقر. وإضافة إلى الكمية فإن نوعية بروتينات حليب الماعز أفضل من تلك التي في حليب البقر، للسببين التاليين:
- بروتينات حليب الماعز ذات ليونة أكبر، وحينما يصل حليب الماعز إلى المعدة فإنه يكوّن «خثارة» لينة وسهلة الهضم، وأقل تسببا لـ«التلبّك» المعوي. ولذا فهو أخف على المعدة، وأسهل على الأمعاء في الهضم وامتصاص العناصر الغذائية منه.
- بروتينات حليب الماعز أقل تسببا للحساسية، ولذا فإن 40 في المائة من الناس الذين لديهم حساسية من حليب البقر لا يعانون من الحساسية عند شرب حليب الماعز.