توجيه الاتهام لضابط شرطة أمريكي بقتل جورج فلويد
قال مايك فريمان، المحامي العام لمقاطعة هينيبين، الجمعة، إنه تم توجيه تهمتي القتل العمد من الدرجة الثالثة وتهمة القتل الخطأ لرجل الشرطة في مدينة مينيابوليس، وذلك في الواقعة التي توفي فيها جورج فلويد وهو أمريكي من أصل إفريقي.
وشوهد الضابط المتهم ديريك شوفين في مقطع فيديو، وهو يضغط بركبته على عنق فلويد الذي كان يتألم ويتوسل قائلًا: «لا أستطيع التنفس».
وتم إعلان وفاة فلويد /46 عامًا/، بعد فترة وجيزة من الواقعة، مما أثار غضبًا على المستوى الوطني.
وأعلن فريمان الاتهامات في مؤتمر صحفي- اليوم الجمعة- قائلًا «إنها أسرع مرة نتهم فيها ضابط شرطة على الإطلاق».
وقال إن «التحقيق مستمر» فيما يتعلق بثلاثة ضباط آخرين متورطين في الحادث.
وفي غضون ذلك، قال النائب العام وليام بار إن «وزارة العدل، بما في ذلك مكتب التحقيقات الاتحادي، تجري تحقيقًا مستقلًا لتحديد ما إذا كانت أي قوانين اتحادية للحقوق المدنية قد تم انتهاكها».
وتحركت طواقم الإطفاء ومئات الجنود في مختلف أنحاء مينيابوليس، اليوم، بعد ليلة ثالثة من الاحتجاجات العنيفة التي اجتاحت المدينة الواقعة في وسط غرب الولايات المتحدة بعد وفاة فلويد.
وقال الحرس الوطني، عبر تويتر، إنه قام بتحريك أكثر من 500 جندي إلى المنطقة، وفي المقام الأول لضمان قدرة إدارات الإطفاء على الاستجابة للبلاغات.
وبثت وسائل الإعلام الأمريكية صورًا لشرطة مكافحة الشغب مصطفة بالقرب من مركز شرطة مينيابوليس، الذي أضرم فيه المتظاهرون النيران ليلة أمس بعدما تلقى الضباط أوامر بتركه.
وألقت شرطة ولاية مينيسوتا القبض على صحفي وطاقم تصوير يعملون لدى قناة «سي إن إن» الإخبارية، بينما كانوا يغطون أحداث الاحتجاجات على الهواء مباشرة، ويبدو أن السبب هو أنهم لم يغادروا المكان عند تلقي تعليمات بذلك.
وتم الإفراج عن الفريق بعد ساعة، وأصدر تيم والز حاكم ولاية مينيسوتا اعتذارًا عامًا عن القبض عليهم، واصفًا إياه بأنه «لا يغتفر».
وأصدر عمدة مينيابوليس جاكوب فراي قرارًا بحظر التجوال الليلى في جميع أنحاء المدينة اعتبارًا من مساء اليوم الجمعة ويمتد حتى مساء يوم الأحد، مشيرًا إلى احتمال حدوث مزيد من الاضطرابات المدنية أو الشغب.