هنالك من يسير على مهد الحياة وهو سائر من غير هدى ولا دليل وصول!
يجر أذيال الخيبة ... تظلّله سحابة الوهم ... وتمطره بزخات الشك والريب ...
بعدما تجاوز بعقله دقائق الحقيقة التي تُفحم الجهل الذي أعمى طريقه ...
هو الغرور الذي يُفضي بصاحبه لمصارع الهلاك ... لتمور الحياة ​عليه جحيما
من غير أي فكاك ! فكم من دليلٍ على شهود الوجود يهتك ستره علم ...
تتنازعه هوى سليط ... وفطرة تقاوم شطط الجحود .