بعمر 6_7 سنوات جانت عند بيبيتي الله يرحمها صديقة اسمها حجية ( حدهن) الله يرحمها .. حجية حدهن تربي ببيتها طليان يعني فد 5 طليان .. و تداريهن هواي بحيث اللي يشتري منها ما يخسر .. ذاك اليوم دزتني بيبيتي على طلي تشتريه منها كمفاوض متدرب .. المهم تعرفون الحجيات يلحن بالعملة و انا رايح جاي :
_ حجية بيبي تسلم عليج تكول ما يصير ب 18 دينار ؟
_ لااااا إلا بعشرين
و هكذا على مستوى نص دينار دينار رايح جاي لحد ما صارت رجليه خيووووط و ماكو فايدة لا حجيتنا مقتنعة و لا حجيتهم مقتنعة .. بوكتها جنت لاكف حجاية جديدة علي و شفت لها تأثير سحري بالاقناع .. هالحجاية هي ( لخاطري) جنت اشوف اللي يكولها يحصل مراده و بسرعة يقتنع الطرف الآخر.. طبعا انا ما مفتهم شنو معنى لخاطري ابداااا .. و بما أنه اعيتني الحيل بإقناع حجية حدهن قررت استخدم الكلمة السحرية هاي .. طلعت حجية حدهن فكلت لها : الحجية تكول ما يصير ب 19 و نص ؟؟؟ ردت بشكل حاسم : هي شني ساااالفة؟!! كللها ما يصير .. فأنا و بكل ثقة كلت لها : لخاطري .... ردت : شني ؟؟!!! كررت : لخاطري .. هنا ردت : لخاطرك؟!!! خاب دوووووول لخاطره هو!!! ما اطول لكم السالفة .. من الفشلة صار الشارع طفرة وحدة و اباوع بس التراب وراي تكول جارجر و تمشي 200 كم ... و سلامتكم