لو كان الأرقُ أغنيةً
لاحترق في شجوِها
الغارقونَ في صحراءِ عذابهم الأبديِّ
لو كانَ الجوعُ قطعةَ أرضٍ
لنامَ عليها الذينَ نساهم اللهُ
لو كانَتْ اللغةُ شجرةً
لاستظلَّتْ بأفيائِها قلوبُ الشعراء
لو كانَ الوطنُ نجمًا
لما قرأ هالاتهِ إلا الغرباءُ
لو كانَ الحبُّ أكياسَ طحينٍ مطروحةً في الطريق
لعجنتْهُ وخبزتْهُ أيادي المنبوذين.