.
الكائن الفضائي الذي هبط من مجرة أخرى
عاريا في اللاهوت حد القيامة
حين أكونه أنا
تعشب الفراشات بالدخان
الفضاء يغمرني بالتفرد
الكائن الرقمي الذي كنته
غارقا في الناسوت
حين تكونه هي
تشرق شاهقة في الليل
الجيوب أقل جرأة من بنطال الخريف
لا تعرني كيس النفايات أول الغيم
آخر النار ترعد مفاصل الحنين
القط الفضائي
مرقطاً بالحلول
و آنتِ
شهقة الرتق الأولى
و زفرة الغيبوبة الأخيرة.
منقوول