من أهل الدار
تاريخ التسجيل: October-2013
الجنس: ذكر
المشاركات: 83,407 المواضيع: 80,055
مزاجي: الحمد لله
موبايلي: samsung j 7
آخر نشاط: منذ 3 ساعات
امرأة بعمر 79 عاماً تتلقى رسالة الكترونية من صديقها بالجامعة يكشف لها عن حبه الدائم
امرأة بعمر 79 عاماً تتلقى رسالة الكترونية من صديقها بالجامعة يكشف لها عن حبه الدائم
عندما ألف الأديب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز روايته الشهيرة "الحب في زمن الكوليرا" عن حب ضائع وجد طريقه بعد 52 عاماً، لم يكن ينسج قصته من وحي الخيال تماماً.
إذ هذا ما حصل تحديداً مع البريطانية جانيت كبفرمان البالغة 79 عاماً، والتي أفادت عن تلقيها رسالة الكترونية من صديقها أيام الجامعة أخيراً، يخبرها فيها بأنها حبه الأول، وبأنه لم يتمكن من التغلب عن مشاعره تجاهها على الرغم من السنين.
تصف جانيت الرسالة في صحيفة " ديلي ميل" بأنها انفجار من ماض سحيق، وقد فكرت فوراً أنه من طالع حظها أنهما ليسا على " زووم"، كي لا يرى شعرها الأبيض وتلك التجاعيد في وجهها.
فهي لم تعد الشيء الجميل الذي يتذكره منذ 60 عاماً، ولن يكون هو أيضاً، لكن فجأة بدا هذا الأمر مهماً للغاية، فكم هو واه هذا الغرور!
كان انتوني قد تزوج أربع مرات، وفي المرة الرابعة لأمراه أصغر في السن لكنه على وشك الطلاق، وهو يقول لها إن كل ذلك يعود لواقع أنه لم يتمكن من التغلب على مشاعره نحوها.
وقد كتب لها يقول: "تلقي ما سأقوله على مسمعك كما تريدين، لكن أعتقد أن الشخص الوحيد الذي أحببته فعلا هو أنت. ومن بعدك، كان بحثاً غير مثمر عن بديل لك".
كان بإمكانها أن تتلقي تلك المشاعر بعد ستة عقود كإطراء بالتأكيد، فمن في عمرها يصله تصريح كهذا من معجبين ضاعوا في مسار الحياة؟
كانا قد انفصلا في أوائل الستينات بسبب الخلافات والتوترات العائلية والاعتراضات من العائلتين.
وبينما لا يوجد شيء مثل الحب الممنوع للحفاظ على الشعلة، قالت إنها علمت في داخلها، فيما كانت تقرأ بريده الالكتروني أن مشاعرها لم تكن حقيقية، على الرغم من سطوتها. وهي بالتأكيد ليست الوحيدة التي تعبر عن الحنين الى الماضي أثناء عزلة الحجر المنزلي.
تفيد الطبيبة النفسية غلوريا ماي في لندن: "يحدث هذا لكثير من الناس خلال فترة التفكير والتأمل الإجباري، عندما لا يكون هناك تشتيت للانتباه. فهناك ميل في أن تعوم الذكريات المنسية إلى السطح".
كان الثنائي قد درسا معاً في كلية لندن للاقتصاد، وانفصلا بعد عامين قبل أن يتزوج انتوني الخطيبة الذي اختارها والديه. وهي توجهت إلى الولايات المتحدة.
حيث تزوجت بزوجها الفنان الراحل جاك وعاشت في نيو اورلينز قبل العودة الى بريطانيا في السبعينات. بقي على اتصال بها من وقت لآخر، برسائل يذيلها بـ "أعز الناس". وهي من جهتها، كانت إمراة متزوجة سعيدة وقد أنجبت طفلين.
في المرة الأخيرة التي سمعت أخباره، علمت أنه قد تزوج للمرة الرابعة وأن زوجته وعمرها 30 عاما قد أنجبت طفلاً. أما هي فكانت قد ترملت وتعيش بمفردها بعد وفاة زوجها عام 1987، متوقعة ألا تسمع منه مرة أخرى.