النتائج 1 إلى 4 من 4
الموضوع:

ما هي المازوخية

الزوار من محركات البحث: 149 المشاهدات : 750 الردود: 3
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    Ŀệġệńď
    اسہٰطہٰورة حہٰرفہٰ
    تاريخ التسجيل: March-2020
    الدولة: البـصرـةة
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 68,403 المواضيع: 19,934
    صوتيات: 249 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 48769
    موبايلي: HUAWEI Y9s

    ما هي المازوخية


    محتويات
    • ما هي المازوخية
    • طبيعة الشخصية المازوخية
    • أعراض الشخصية المازوخية
    • طرق علاج المازوخية
      • البحث عن معالج
      • التحكم في القلق
      • مواجهة الناقد الداخلي
      • تحمل مسئوليتك الشخصية
      • التحسر على الماضي


    ما هي المازوخية التي تُعد حالة من الحالات النفسية القاسية في الطب النفسي ، والتي تؤدي إلى حدوث أضرار كبيرة للفرد ، وللمحيطين به ، وما هي أعراضها ، وطرق علاجها .
    ما هي المازوخية
    المازوخية ، أو الماسوشية ” Masochism ” وهو اضطراب نفسي يتم من خلاله إشباع حاجة مُعيدة بوجود الألم النفسي ، وتم اشتقاق هذا المصطلح من اسم ” شوفالييه ليوبولد فون ساشر ماسوشي ” ، وهو شخص من النمسا له كتابات عن شعوره بالراحة نتيجة لتعرضه لحالات من الضرب والخضوع .
    الشخص الماسوشي ، أو المازوخي هو الذي يجد متعة كبيرة في الألم الجسدي ، أو الألم الروحي ، أو في كل منهما ، ويتلذذ بالمعاناة ؛ وذلك من خلال وضع نفسه في مواقف صعبة ، وحرجة ، وقد أفاد الطب النفسي عن هذا المرض أنه يتسبب في الوصول إلى حالة من الرضا من خلال المعاناة والإذلال ، وذلك في أي من الحالات التي تتم ممارسته بها ، وقد يُمارس هذا الأذى على شخص آخر .
    وفي بعض الأحيان تُعرف هذه الحالة في الاضطرابات النفسية باسم ” الشلل الجنسي ” .
    عُرفت هذه الحالة النفسية في بعض القواميس على أنها تتم ممارستها من قِبَل شخص منحرف ؛ ليصل إلى حالة من الاستمتاع باستخدامه للعنف ، والتعذيب لنفسه في أي من الحالات .
    تختلف درجة الألم الذي يشعر به هذا الشخص خلال أفعال الإذلال النفسي الذي يُمارسها ، وتتضمن هذه الأفعال أيضًا العنف ، والتعذيب الشديد ، والضرب .
    وبالرغم من ذلك يتمكن الشخص المازوخي من السيطرة على نفسه ، وإنهاء أفعال العنف التي يُمارسها قبل إصابته بجروح حادة .
    ومن التعريفات الاجتماعية الأخرى للمازوخية أنها السلوك الذي يتبعه بعض الأشخاص الباحثين عن شعور الإيذاء ، والإذلال ، والإساءة إلى أنفسهم مع التمتع بذلك الشعور .
    المازوخية من الصفات المعزولة عن المجتمع ، كما أنها نادرة إلى درجة ما ؛ فأغلب حالات المازوخية تظهر بشكل جنسي . [1] ، [2]
    طبيعة الشخصية المازوخية
    ترجع أصول هذه الشخصية إلى فترة طفولة الشخص ، وما غلب عليها من سيطرة مُفرطة للأبوين ، وضعف الطفل فيما يُعرف باسم ” معركة الإرادة ” ؛ وذلك حيث يُطلق على الشخصة المازوخية ” الشخصية المغلوبة على نفسها ” .
    ففي تلك المرحلة يحرص الوالدان على الحفاظ على السيطرة إلى أقصى درجة ، وتحت أي ظروف ، ومهما كانت النتائج ، وفي المقابل يكون على الطفل أن يمتثل لأوامرهما ، ويُطيعهما طوال الوقت ، ولا يمتلك هذا الطفل الفرصة في التعبير عن نفسه ، أو احتياجاته ، أو آراءه بالقبول أو الرفض ، أو حالاته المختلفة ، هذا بالإضافة إلى أن حبهما له يكون مشروطًا دائمًا .
    ومن سمات تلك المرحلة القاسية المفرطة إلى أبعد الحدود أن الوالدين يقومان بالإساءة إلى الطفل دائمًا ، ويُمارسان أعمال الذل ، والإيذاء تجاهه ، مع تهديدهما الدائم بالتخلي عنه ، ومعاقبته إذا لم يمتثل الطفل لأوامرهما .
    نشأة الطفل ، ونموه في هذه الأجواء لها عميق الأثر في نفسية الطفل ؛ فيحمل هؤلاء الأطفال الكثير من الآلام ، ورغبتهم في اللجوء إلى والديهم مع عدم قدرتهم على القيام بذلك ، وجميع محاولات الانتقام التي يُمارسها هؤلاء الأطفال كرد فعل تحدث بشكل سلبي ، وعنيف ، وحاد ، كما أن أفعال الوالدين يكون الصوت الناقد الداخلي الذي يُصاحبهم .
    في أغلب الأوقات يكون الأشخاص المازوخيين البالغين متوافقين بدرجة كبيرة مع المجتمع ، ولكنهم يفقدون تواصلهم مع الإبداع ، كما يميلون إلى اختيار الوظائف والأعمال الشاقة التي تتطلب الكثير من الجهد ، وتتصف بالملل ، والبلادة . [3]
    أعراض الشخصية المازوخية
    للشخصية المازوخية بعض الأعراض ، والسلوكيات التي تُميزها ، وهي كالآتي :
    • العمل بشكل مفرط يصل إلى درجة الإرهاق ، والمعاناة لتحقيق أهدافه ، وهذا شيء مُسيء للذات ؛ لأنه يُحمل نفسه ما لا يُطيق .
    • الشخص المازوخي لديه شعور كبير بالإهانة في داخله ، ولكنه في الحقيقة شخص عادي ، ولا داعي لشعوره بالإهانة ، كما يحرص على القيام بأعمال إضافية ، وزائدة عن الطبيعية ؛ حتى لا يُظهر للآخرين حقيقة شعوره .
    • يشعر بشكل دائم أنه شخص غير محبوب ، وأن عليه العمل بشكل زائد عن المحيطين به ؛ حتى يتقبله الآخرين في مجتمعه ، ولكن هذا الشيء ليس كافيًا له .
    • صوت الناقد الداخلي لديه يقوم بمهاجمته بشكل دائم ، ويدفعه إلى التطرف حتى يُثبت وجوده ، ومكانته وسط المحيطين .
    • الشخص المازوخي جسمه يكون في وضعيه صلبة ؛ وذلك رغبة منه في الدفاع عن نفسه ضد الإساءة ، والأذى ، والسلوكيات السلبية التي تعرض لها أثناء طفولته .
    • هذا الشخص يكون في حيرة دائمة ، فلا يُمكن له أن يُعلن رفضه تجاه أي موقف ، وفي الوقت ذاته لا يُمكنه أن يُثبت وجوده ؛ و يستعيض عن ذلك بمحاولته لإرضاء نفسه ، مع شعوره الداخلي بالاستياء ، والاضطراب ، وعدم التوازن .
    • من سماته أنه كثير الشكوى فيما يخص حياته الشخصية ، وبالرغم من ذلك فإنه لا يتخذ أي فعل لحل مشاكله ، كما أنه يرفض أي مساعدة تُقدم له .
    • من السمات البارزة أيضًا أن الشخص المازوخي يميل إلى تكوين علاقات مسيئة ، وغير محببه ؛ بهدف الشعور بالعار والذل الدائم ، مع رغبته في تحمل الألم ، والمشاعر السلبية الناتجة عن هذه العلاقات ، وعدم إبداء شعوره بالألم ، وحفاظه على الثبات ؛ مما يؤدي إلى شعوره بالفخر بنفسه .
    • لديه شعور دائم بهزيمة الذات ، ولا يُمكنه الشعور بالاستمتاع دون أن يشعر بالذنب ، والعار ، كما أنه يشعر باليأس فيما يخص مستقبله .
    • يحرص على تلقي الألم من الآخرين ، أو يلجأ إلى إيذاء نفسه ليشعر بالألم .
    • هذه الحالة التي تنتابه من الضيق تؤثر سلبيًا على حياته الشخصية ، والاجتماعية ، والمهنية . [2] ، [3]

    طرق علاج المازوخية
    البحث عن معالج
    هذه هي الخطوة الأولى لعلاج المازوخية ؛ حيث يُساعد المعالج في فهم الشخص المريض لماضيه الواهي المُدمر ؛ ومن ثم يُمكنه اتخاذ القرارات السليمة الواعية بناءً على دوافعه ومحفزاته الصحيحة .
    التحكم في القلق
    القلق يُعد أهم العوائق التي تقف أمام هذا المريض حين يُقرر إجراء أي تغير في حياته ، والاستعانة بالمعالج هو الحل الأمثل للسيطرة على القلق ؛ حيث يُمكن أن يُوفر له جوًا آمنًا ليُعبر عن حقيقته ، ومخاوفه دون تلقي أي عقاب .
    مواجهة الناقد الداخلي
    يجب فهم صوت الناقد النفسي الداخلي ، وما يُريد ، ومتى يظهر ؛ وذلك حتى تتمكن من كبحه ، وإيقافه .
    تحمل مسئوليتك الشخصية
    على المريض تحمل مشاعره ، وأفعاله دون إلقاء اللوم على من حوله ، وأن يتعامل ما الغضب الذي يشعر به بسبب طفولته ، والوصول إلى طريقة فعالة للتعبير عن هذا الغضب ، ووجود معالج يكون أكثر فاعلية في علاج هذه الحالات .
    التحسر على الماضي
    الشعور بالأسى تجاه الماضي ، وتجاه الحب الذي لم يحظى به هذا الشخص من والديه في طفولته ، والعمل على تذكرها بمساعدة المعالج ، والإصرار على شفاء هذا الألم يعمل على تحريره من الماضي ، وصنعه لاختيارات أفضل لحياته .

  2. #2
    مساعد المدير
    الوردة البيضاء
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 258,308 المواضيع: 74,490
    صوتيات: 23 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 95889
    مزاجي: الحمدلله على كل حال
    المهنة: معلمة
    أكلتي المفضلة: دولمه - سمك
    موبايلي: SAMSUNG
    آخر نشاط: منذ 15 دقيقة
    مقالات المدونة: 1
    شكرا نور

  3. #3
    عضوية محجوبة
    تاريخ التسجيل: March-2020
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 2 المواضيع: 378
    التقييم: 35934
    شكرا لك نور

  4. #4
    Ŀệġệńď
    اسہٰطہٰورة حہٰرفہٰ
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sawsanmahmoud مشاهدة المشاركة
    شكرا نور
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألـــيــــنــآ مشاهدة المشاركة
    شكرا لك نور
    نورتم غلا

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال