[IMG][/IMG]
شبكة أخبار العراق – كشفت وزارة العلوم والتكنلوجيا السبت، عن التحضير لإطلاق قمر صناعي عراقي العام المقبل، لتشخيص أسباب الغبار والعواصف الترابية ومحاولة معالجتها وقال وزير العلوم والتكنلوجيا عبدالكريم السامرائي إن العراق سيطلق قمرا صناعيا تجريبا نهاية العام المقبل”، مبينا أنه “سيخصص لتشخيص أسباب الغبار ومحاولة معالجته وأضاف السامرائي أن “المشروع هو احد ثمار دورة تدريبية علمية لـ15 موظفا من ثلاث وزارات يدرسون الماجستير في إيطاليا”، مشيرا إلى أن “الموظفين من بينهم تسعة من موظفي وزارة العلوم والتكنلوجيا وكانت وزارة الاتصالات العراقية أعلنت في أيار الماضي، عن الشروع بأنشاء القمر الصناعي العراقي لاستغلاله في الأغراض التجارية، وفيما رجحت أن يتم إطلاق القمر في غضون السنوات المقبلة بقيمة تصل إلى 150 مليون دولار، كشفت عن مساع إسرائيلية لإطلاق قمر صناعي على المدار القريب من المدار العراقي يذكر أن فكرة إطلاق قمر صناعي لأغراض البحث، هو مشروع قديم بدأ خلال فترة حكم نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين، غير أن الوقت الراهن يشهد مطالبات كثيرة بأن يكون للعراق قمر صناعي خاص بهدف تطوير سبل الاتصالات في البلاد لما لذلك من أثر إيجابي على القنوات الفضائية ووسائل الإعلام وناقش مجلس الوزراء العراقي في جلسته الاعتيادية الـ49 في الـ13 من شهر تشرين الثاني الماضي التي تقيم عمل اللجنة المشكلة بموجب قرار مجلس الوزراء رقم 162 لسنة 2012 بشأن دراسة ظاهرة تكرار العواصف الترابية وكانت وزارة البيئة العراقية أعلنت في الخامس من شهر أيار من العام الماضي عن وضعها خطة أولية لزراعة 200 هكتار من الأراضي بالتنسيق مع نظيرتها الإيرانية لمواجهة العواصف الترابية وتقليص ظاهرة التصحر، كما استخدمت مادة لتسميد الأراضي وتثبيتها لمدة عشر سنوات يذكر أن العراق عانى في السنوات الأخيرة من العواصف الغبارية التي تهب عليه من جهة الجنوب والجنوب الغربي لشبه الجزيرة العربية، بسبب موجات الجفاف وازدياد التصحر، ويؤدي في حالات كثيرة إلى حصول حالات اختناق وحساسية لدى المواطنين بخاصة من يعاني منهم مرض الربو، ما دفع ببعض المحافظات إلى التفكير بإنشاء حزام أخضر للتخفيف من آثار الغبار.