اذا اشتاگ ..
اغم عمرك وشد حيلي !
اذا اشتاگ ..
اغم عمرك وشد حيلي !
لي ألف بيتٍ بالفصيحِ أجَدْتُها
لكنني في حبِّها أتلعثمُ!
الحب ، هو ان تكون السكين التي انبش بها ذاتي .
نا أعمق من أنطفئ
الرسائل التي أكتبها ولا تصل إليك تنمو في قلبي كخيبة طفلٍ لم تحمل الريح طائرته الورقية.
كان الأمرُ أشبه بأن تراني أقفُ على قدمٍ واحِدة بعدما فقدتُ الأُخرى ، فتَأتيْ وتكسِرُها ليْ
ولي فيكَ ما لم يقل قائل
وما لم يَسِرْ قمرٌ حيث سارا
فلو خُلق الناس من دهرهم
لكانوا الظلام وكنتَ النهارا !
المتنبي
قد ننجو من صخور، وحُفر، ونشُقّ البحر دون غرَق، ونقفز من فوق الشبك، ونهرب من قبضة الصيّاد، ونتسلق الأسوار العالية والمنيعة، قد ننجو من هذا كله، ونتعثر في كلمة .....
أما بعد
- هل تحبني؟
- مُطلَقًا.
...
مُطلَقًا: نائب عن مفعول مطلق نيابةَ الصفة لموصوفها، والتقدير: "أحبك حبًّا مُطلَقًا"....
الصبحُ أنت وأنت الشمس إذ طلعت
وأنتَ ليلي وأقماري وجّلاسي
وأنت روحٌ سرتْ واستحكمت وطغت
فكيف أنجو وقد خالطتَ أنفاسي ؟!
في الطريق أمشي وحيدًا، أحزن وحيدًا، وأضحك وحيدًا، امرأة تبكي في الناحية الأخرى من الطريق وحيدة، رجلاً تحمل تجاعيد وجه آلاف الذكريات، طفل لا يبالي، قطار يعبر مُسرعًا لا يكترث برجة أرضية تحدث بعبوره، ولا يعرف صاحبه عن ذلك شيئًا، رجلاً يودع عامه الأربعين، أيدٍ تفلت أخرى في مشهد رحيل، ولا أحد يكترث بغيره، أنا لا أكترث، أنظر للمرأة التي تبكي وحيدة، وهي تنظر لتجاعيد الرجل وتتذكر ذكرياتها، والقطار يعبر مُسرعًا ولا يكترث، الجميع يعبر مُسرعًا، والهموم تمر في قلوبهم ببطء، يقول أحدهم: غدًا سَننسى، يرد الآخر: وربما نُنسى...
أما بعد
قد أبدو مُضطربًا، ولكني هادئٌ في العُمق
تهتز الأغصان بينما الجذور ثابتة..