مناسبة جدا لهيج اجواء
مناسبة جدا لهيج اجواء
الحياة قصيرة جداً
لا تستحق الحقد ولا الحسد ولا البغض ولا النفاق ولا قطع الأرحام
اجعل لنفسك عمراً لا ينتهي.. بأعمالك، بأخلاقك، بروعة ابتسامتك
لتكن غائباً حاضراً بكل مكان مررت به، فغداً سنكون ذكرى فقط ..
أما بعد
لقد هُزمنا من الأصدقاء، من الأحبة، والأقرب إلي قلوبنا، ومِن مَن كُنا نظن بهم خيرًا .. لم تأتِ هزائمنا أبدًا من الأعداء ....
تميم الشعر
ويگلك ليش راسك يوجعك وليش فلك الله
استون مارتن فانكوش
ذات مرة
ستعلمك أمي
كيف تختارين الوقت المناسب لتضعي الخبز،
قبل أن تهدأ نار تنورنا الطيني.
سينكفئ منك، ويحترق
حينها ستضيق بك غرفتك
وتحزنين
بينما امي في بهو الدار
تعدد لجيراننا فوائد الخبز المحترق.
إنني احبك
ولا أجد ضرورة للصراخ بنبرة مسرحيه : هذه هي حبيبتي
فالمسمى لا يحتاج إلى تسميه،
والمؤكد لا يحتاج إلى تأكيد
إنني لا أؤمن بجدوى الفن الإستعراضي،
ولا يعنيني أن أجعل قصتنا مادة للعلاقات العامه !
سأكون غبيا لو وقفت فوق حجر،
أو فوق غيمه ،،،،
وكشفت جميع أوراقي ..
فهذا لا يضيف إلى عينيك بعداً ثالثا،
ولا يضيف إلى جنوني بكَ دليلاً جديداً !!!!
ثم أمسكت قلمي و كتبت لها قائلًا :
أما قبل
فلا تُكحلي عيناكِ أبدًا .. ولا تقرأي الشعرَ علنًا .. ولا تضحكي أمام غريب .. و لا تطيلي الصمتَ ولا تكثري الكلام معأحدهم .. ولا تلبسي الأبيض حتى لا تزدادي نورًا فتثيري غيرة القمر يوم تمامه .. و إياكِ ثم إياكِ محاولة أن تكونيجميلة هكذا أمام غيري
و أخيرا ..
أما بعد
فأنا لا أغار عليكِ أبدًا ...
و السلام ..
انا لا اقرأ الكثير من الكتب
ولا أسمع شعراً كثيراً
لكني اعرف كيف اجعل اللغة جناحين
و أعرف كيف انافس أهل الكهف
حين أنام في المعنى
حتى اتذكر اني مرة كتبت نصاً
أصف به سكر شفتيكِ
حينها هاجمني كل النمل الهارب
من سليمان وجنوده