أسرفتُ في حــبكِ
حتى بت أخشى أن يسألني الله
فيم انفقت قلبــــك!!؟
أسرفتُ في حــبكِ
حتى بت أخشى أن يسألني الله
فيم انفقت قلبــــك!!؟
ونظرة منك ألقيها على عجل
أشهى إليَّ من الدنيا وما فيها
نفس المحب على الآلام صابرة
لعل مُتلفها يوماً يُداويها
الحلّاج
مَابَينَ ثَغرٍ
حَاجِبٍ
وَخِمَارِ
قَدْ ضَاعَ قَلبِي
وأسْتُبِيحَ وقَاري
مِنْ عَينِكَ المِيقَاتُ أحْرِمُ خَاشِعاً
ومِن المَحَبّةِ قَد نَسَجتُ ازَارِي
فَمُنَى فؤَادِي أنْ أطَوفَ مُلَبّيَاً
سَبعَاً بِخِصْرِكَ !
وَالشِفَاه ُ قَرَارِي !
أتْلوْ جَمَالَكَ حِينَ أسهَرُ مُصحَفَاً
وَمِن الحَدِيثِ بِغَيرِكَ،
اسْتِغفَارِي
صَارَتْ كَوِرْدٍ فِي الشِفَاهِ
(أُحِبُكَ)
وَحُروفُ إسمِكَ
قَدْ غَدتْ أذكَارِي
فَمَتَى تَرقّ لِلوعَتِي وَتَأوّهي
وَيرقُ قَلبٌ صَارَ كَالأحْجارِ
زيد لوثر
ليس من حقها أن تكون جميلة إلى هذا الحد ، وضع الكحل بهذه الطريقة يعتبر انتهاكا صريحا لحريات الآخرين واجبارهم على سلوك واحد ، أنها تسيرنا وتنفي خياراتنا أمامها ولا يمكننا فعل أي شيء سوى الاعجاب الذي لا يمكننا أن نبديه ، أنا اعترض على وصولها لهذه المرحلة المتقدمة من الجمال .
في اللّحظة التي أحاول أن أكون فيها صالحاً.. أكتشف بأنّي أشد سوءاً.
انا لا اقرأ الكثير من الكتب
ولا أسمع شعراً كثيراً
لكني اعرف كيف اجعل اللغة جناحين
و أعرف كيف انافس أهل الكهف
حين أنام في المعنى
حتى اتذكر اني مرة كتبت نصاً
أصف به سكر شفتيكِ
حينها هاجمني كل النمل الهارب
من سليمان وجنوده
يراودني الفضول دوما ....كيف أبدو من الخارج للآخرين !
لم أحظَ بمنحة إلى أكسفورد، كنت أنام في حصة الأحياء، كنتُ ضعيفاً في الرياضيات، لكني نجحت في أن أبقى حياً حتى الآن.
ليتني كنتُ غبياً متبلداً
لم نستفد من ذكائنا سوى التعمق والوسوسة !
"ثمة حزنٌ بالغٌ في كل شيء، حتى حين تسير الأمور بأحسن حال"