منذ اسبوع
مرت في شارعنا..
ولا زالت ضحكتها
_حتى الآن_
تدق على الأبواب والنوافذ
منذ اسبوع
مرت في شارعنا..
ولا زالت ضحكتها
_حتى الآن_
تدق على الأبواب والنوافذ
أنا حزين
لأني لا أستطيع أن أثبت القمر فوق بيتكم
لوقت طويل
حزين لأن صانعي الشموع والبالونات
–السفلة-
لا يكترثون بنجوعنا الفقيرة
ومكتئب
(علماء الجيولوجيا أكدوا أن الماس لا ينبت في أراضينا)
حتي محلات الزينة لم يتسنى لي منح عنوانك لكل أصحابها
يا الله
لماذا منحتني صوتا أجش
يؤرق الجيران حين أشرع في الغناء؟
لماذا لم تخلقني فخا تخطو عليه الطيور الجميلة؟
لو تهبني السماء فأغلفها بسوليفان من أجلها!!
...
حبيبتي
أنا جد حزين ومكتئب
ولا أملك سوى فأس صغير
أهذب به وجه العالم
غير أن لي صحراء ممتدة
بفأسي هذا سأصنع فيها بئرا
وأسقي وردة
فقط وردة وحيدة
حين تكبر
سأقطفها
لأضعها بحب في مفرق شعرك.
إنك تنتمين لي , وقد جعلتك ملكي , فأنا لا أظن أن ثمة امرأة حتى في عالم الحكايات الأسطورية قد حورب من أجلها كما حاربت من أجلك في داخلي...
فرانز كافكا
أما بعد
أنتِ ﻻ تعرفين كيف أنكِ جميلة وكيف تملأ الدهشة شخصاً يراكِ للمّره اﻷولى
لم أقصد أن أكون شاعراً
كل مافي الأمر أن هذهِ البلاد التي شيدتني منذ الطفولة حلماً حلماً،
عادت لتهدمني قصيدةً قصيدة.
الليلُ
لا يتّسعُ
.لأرقي
البكاءُ
لا يتّسعُ
.لدمعي
أصدقائي
لا يتّسعون
.لي
وحدهُ الحب
.يتّسعُ
لكنه لايأتي
أقفُ وحدي
أكسرُ حدّةَ الفراغِ
بقامةٍ ضئيلةٍ
و أصدُّ الرياحَ المنهكةَ
عن ظلٍّ يتطايرُ
.و لا يلامسُ أطرافَ المطر
كلّما قطعتُهُ التأمَ
ما عادَتْ لي رغبةٌ في أرض.
بلادُ اللهِ ما عادَتْ واسعة،
الأرواحُ أيضًا ضاقَتْ
كأحذيةٍ قديمة.
القارَّاتُ
القُرى
القلوبُ
قبائلُ من القتلةِ و القتلى.
الشمسُ جارحةٌ
و الليلُ، خُفَّاشًا، ينهشُ لحمَ النجومِ.
الجثثُ هنا
أكثرَ من الزهورِ
و ساقيةُ الدم
.لا تكُفُّ عن الدوران