تشْبهين الليلة التي يموتُ فيها الطُّغاة وتنتصر الثورة
تشْبهين الليلة التي يموتُ فيها الطُّغاة وتنتصر الثورة
كانتّ عراقيةً جداً ،
جنوبيةً جداً
ميسانيه كثيراً ،
عيناها ،
عميقتان ، لامعتان ،
قدَ تُكلفكَ الغرق في دجله تماماً.
مثل أن تسمعي الأغنية كاملة بسبب نبرة صوت محددة، أن تشاهدي فيلمـًا لا تعرفين أسماء أبطاله من اجل مشهد لخمس ثوان، أحبك مثل ذلك.”
هل تعلمين
كنت اظن انكِ تحبين الاطفال
الذين يعتنون بمظهرهم جيداً
ويرتدون ساعات يد
انا كنت اصنع علامة ساعة بيدي
من عضة نفسي لي لأنال اعجابكِ
اهديتها بسمة امل
ومقعد مميز للجلوس ثم طبعت ثلاث قبلات اسفل خاصرة قلبها
وقالت انتظري الرابعه ومضيت ؟؟
حقيقه ان كل استهتار الماره من حولها
لم يكن كافياً لتحريكها من على المقعد
أنتِ تعرفين هذا
عندما أخبركِ بأني قرأتُ روايةً ما ،
عندما أنصحكِ بمشاهدة فلمٍ ما ،
عندما أخبركِ بأني قد بدأتُ بإتباع حمية لإنقاص الوزن ،
عندما اقول لكِ بأن لدي موعد عند طبيب الأسنان في آخر الاسبوع أو أنني أفكرُ جدياً ببيع سيارتيالشوفرليت السوداء
حتىٰ عندما أسألكِ كم الوقت الآن ،
أنتِ تعرفين ،
بأني أودُ أن أقول لكِ : كم أحبك !
في أفلام الكرتون خمسة عشر بالونًا كافية لجعلك تحلّق عالياً ، في الحقيقة هذا لا يحدث ، لكن إبتسامةصغيرة ترتسم على وجهها تفعل هذا بي .
كلما ضاقت بي الدنيا
التجآت اليها وكانها غار مكه
عسى ان يكف عنكبوت الزمن نسج خيوط الوجع
قتقول لي ?
"لا تحزن فآن الله معنا"
المساء بدونك
" طريقُ سفرٍ بلا أصدقاء "
لا مجال فيه للضحك أو حتى الابتسام
على بعد بضع أمتار
ابتسمت ولوحت لي بيدها
شعرت حينها
كأني اسمع الرب يقول (للملائكة)
جهزوا قصراً كبيراً في الفردوس
لهذا (النبي العاشق)