يبصق الذئب ريش الطائر بين أسنانه، ويعوي. ومثله تماماً، ألتهمُ نفسي *
يبصق الذئب ريش الطائر بين أسنانه، ويعوي. ومثله تماماً، ألتهمُ نفسي *
من أجل الشعر، أصبحتُ معتاداً على الهلوسات. أستطيع وبوضوح تام، رؤيةَ مرسمِ فنّان في قاع البحر، وطرقٍ سريعة في السماء لعربات تجرها الخيل*
سكوتك عن ما لا يرضيك، تنازلاتك الأولى، تغاضيك عن ما أتعبك.. إخفاءك لرفضك.. تحمُلك..كتمانك. جميعها صلابة لم تؤلم أحدًا سواك....
أما بعد
ذلك المُستقبل الّذي يُقلقك، رُبما لستَ فيه ..
لاشيء يمنعني عن التفكير بك، حتى تحت ظل هذة الأيام البائسة، لا أتوقف.. يكاد رأسي ينهمر من شدة التفكير بك، أفكر رغم من أنه يجب علي التفكير بأمورٍ أُخرى، بكيفية البقاء في مزاجٍ جيد لدقائق مثلاً. لكني دائمًا أختار التفكير بك مهما أزدحمت الأفكار في رأسي، لأشعر بأنكِ معي...
أما بعد
انا أؤمن بأن الإنسان ينطفئ جماله عند ابتعاد من يحُب ، حتى بريق العيون يختفي فيصبح ذابلاً منطفئاً ، يتحول ربيعه إلى خريف...
أرجو ألا تأخذي الموسيقي التي أرسلها لكِ علي محمل الإستماع وحسب، بل يجب أن تأخذيها علي محمل الرسائل، وكل شيء أردت قوله لكِ، ولم تنفعني الكلمات أبداً...
أما بعد
أنا الذي باعَ درباً سهلاً و اشترىٰ سَفراً إليك
شوية غزل
ستكبر وتعرف أن كل الطرق لا تؤدي إلى روما ، بل إلى ما ترغب به ، وأن الإبرة تضيع في كومة قش لكنك تجدها في النهاية ، وأن سحابة الصيف فيها ظل وإن لم تمطر ، وأن كل ما يتمنّى المرء يدركه لو أصرّ ، ستكبر وتعرف أن كل مشكلة وقعتَ فيها لم تأخذ من قوتك شيئًا ، بل صنعَت منك شخصًا أفضل دون أن تشعر...
أما بعد
كانت تبتسم بطريقة تشعر بعدها بأن صخب أهل الأرض جميعهم قد سكن في لحظة واحدة.
شوية غزل
أتعمد قول أشياء شديدة الغرابة أمامك، حتى تضحكين عليها، فأرى بعيني كيف تشيع الضحكة في وجهك بسببي. عندما يخطر لي تعليق ذكي على شيء، أتخيل أني أقوله لكِ، حتى أبدو نبيهًا لماحًا في نظرك، جديرًا بإعجابك، وإن كنت أتظاهر بالثقة في النفس معكِ، وأني لا يعجبني أحد، والحقيقة أني أهتم بكِ، وبما تنظرين له، وما يعجبك، وما يضحكك، وما تحبين، وكل شيء صغير في عالمك....
أما بعد
حرفيًا..
أنظر إليك فيُرعبني حجم العاطفة التي أحملها لك، يرعبني التفكير فيما قد أفعله من أجلك...
شوية غزل
واعلم حين أُعطيك قلباً اخضر أنّي اريد منك انت أن تسقيه
لا يوجد لقاءات عبثية في الحياة ، كل إنسان تصادفه هو إما اختبار أو عقوبة أو هدية من السماء..
أما بعد
أنا هنا دائمًا في حال كُنت تبحَث عن
مَخرج من حياتك المُتعبة أو مخبأ لروحك
المُرهقة أو ما يدفئ قلبك البَارد...
شوية غزل
وجهي يشبه كل رصيف
أتبيعه خطوات الدربّ
الدنيه مجنونه وتعب روحي لَهب
انه طبعي ويّا الحزن ماعندي باب
أمنين مارايد يطبّ
الشاعر
غانم الفياض