سمعتُ عن مُلحد شهير جداً. لقد مات ، وجلبت زوجته أفضل ملابسه وأفضل أحذيته قبل أن يوضع في التابوت، أفضل ربطة عنق وأغلاهن. أرادت أن تعطيه تحية لائقة، وداعاً جيداً. لقد ألبسوه كما لم يسبق له أن لبس في حياته كلها. وبعدها جاء الأصدقاء،وجاء الجيران. قالت امراة : "واو!.. إنه مُهندم ولامكان يذهب إليه، لقد كان مُلحدا؛ لذا لم يؤمن بالله ولم يؤمن بالجنة..لم يكن يؤمن بالجحيم- لا مكان يذهب إليه ،وهو أنيق مُهندم!
لكن هذه الحالة هي الإرث الذي ستتركه أي فلسفة سلبية، ..مُهندم..جاهز للذهاب،لكن لامكان..! هذه الحالة تخلق الخَبل.!.
لم تكن مصادفة أن فريدرتيش نيتشه انتهى مجنوناً؛ كان ذلك نتاج فلسفته السلبيه
اوشو ببحثه عما قال نيتشه