انا لا اقرأ الكثير من الكتب
ولا أسمع شعراً كثيراً
لكني اعرف كيف اجعل اللغة جناحين
و أعرف كيف انافس أهل الكهف
حين أنام في المعنى
حتى اتذكر اني مرة كتبت نصاً
أصف به سكر شفتيكِ
حينها هاجمني كل النمل الهارب
من سليمان وجنوده
انا لا اقرأ الكثير من الكتب
ولا أسمع شعراً كثيراً
لكني اعرف كيف اجعل اللغة جناحين
و أعرف كيف انافس أهل الكهف
حين أنام في المعنى
حتى اتذكر اني مرة كتبت نصاً
أصف به سكر شفتيكِ
حينها هاجمني كل النمل الهارب
من سليمان وجنوده
لولا إنتظار الـ (أحبك)من فمكِ
لما عبرتُ هذا العمر
من البكاء والظلم والموت
ضاحكاً
في نظرتك الخجولة...
ربما
تكفي تلك اللغة الرقيقة..
لتقول
كل الشِعر دفعة واحدة...
وانا ذلك الطفل
الذي كان جباناً عليكِ من شدة خوفه ويتظاهر
بالقوة امامكِ
كنتُ اتشاجر دوما لاجلكِ
ولا اعلم انكِ معجبة بمن اتشاجر معه
وفي النهاية
انا اكره معلمينا لانهم عندما
يصححون دفاتركِ يرسمون لكِ ورده
كطفل يتيم
أطرق بأصابعي النحيفة
ابوابكِ
ولا ألوذ بالفرار
فيكفي أن تطلي ولو
شاتمة او لاعنة
كل أغانيك المفضلة حفظتها
وأغنّيها متظاهر بعدم الانتباه
لأرى سعادتك حين تقولين
حتى أنت تحب هذه الاغنية ؟؟
كلا...أنا أحبك فقط
قبليني
لن اخبر احداً بذلك
لدي قدرة هائلة في اخفاء الأشياء
حتى اسألي اخوتي!!!
لا احد منهم يعرف أنني حي
أطلب لجوءاً إلى عينيك...
فوطني لم يعد أخضر.
لا تثقي كثيراً برومانسيتي
فلما ارى عيناك
اللذان يشبهان سماء بغداد
حتى اتحول الى رجل مغولي
لا يؤمن بالحضارة
بقدر ما يؤمن بالاستيطان والتوسع ..!!
السلام على التي خطفت روحي تسعّ وتسعون مرة "
كل مرة كأنها أول مرة