صدقاً كنت كذلك.. بعض الأقنعة أرتديها حباً وليس خبثاً.. أرتديها ... كي أبتسم فى وجوه تحتاج إبتسامتي.. فى وقت كنت أحتاج فيه أنا ... لأبكي
أحيانًا نحتاج سببًا للحزن، ولو كان صغيرًا جدًا، ولو كان غبيًا جدًا، نحتاجه لنعوّض كل الخيبات التي لم نستطع الحزن فيها كما يجب، لأن ظهور الحزن علينا وقتها سيكون مهينًا، سيرمز للضعف شئت ام أبيت، وكان علينا أن نظل أقوياء.. لننهار بعد تلك الفتره -لأتفه الأسباب- دون أن يفهم أحدًا سبب وراء ذلك....
أما بعد
لستُ بالقوة التي تتخيلها ، إنما انا لا أُبالي بمُعظم الأشياء التي يموت الناس من أجلها..
سيموت قلبي، من كثرة تراكم الأيام، التي أبتلعها بطعمٍ مر.....
أما بعد
وأنت الذي جئتَ مختلفاً، لا صديقاً ولا حبيباً ولكنك حياة
مِن الغباء اعتبار طُرق حياتنا " سليمة " فكل ما نفعله هو محاولة تأمين طعام ومنزل لأطفالنا " الذي بدورهم يولدون لِنفس الهدف وبهذا التسلسل السخيف !
...
علينا ان نكسر هذه السلسة المُميته .'!
تصوّر أنك صادفت مجنونًا وادّعى أمامك أنّه سمكة، وأننا جميعًا سمك. أتراك تجادله؟ أتراك تتعرى أمامه لتقنعه بأنك لا تملك زعانف؟ أتراك تقول له صراحة ما تفكر فيه؟ هيّا قل لي!
لو أنك قلت له الحقيقة فحسب، واقتصرت على إخباره برأيك الحقيقي فيه، فمعنى هذا أنك توافق على الخوض في نقاش جاد مع مجنون، وأنّك أنت نفسك مجنون كذلك. ينطبق هذا بالضبط على العالم الذي يحيط بنا. فإذا أصررت على أن تقول له الحقيقة بصراحة، فهذا معناه أنّك تأخذهُ على محمل الجد. وأخذُ شئ غير جاد على محمل الجدّ معناه أننا نفقد كل جدّيتنا. فأنا مضطر للكذب لكي لا آخذ مجانين على محمل الجدّ وكي لا أصاب أنا أيضًا بالجنون.
ميلان كونديرا
لاشيء أكثر إيلامًا من أن تَنتابك الرّيبة في شخصٍ كان لك بمثابة المعنى الحقيقي لليقين، أن تتحوّل كل وجوه الأمان فيه إلى خَوف، وتشعُر بأن الطريق إليه بات مُنقطعًا، وأن وجهتك كانت سرابًا، وأن بيتك وملجئك الوحيد قد هُدِم...
أما بعد
أنا لا أنسى من جعلني يومًا أُضيء في عتمتي، أو أضحك بالرغم من شُحوبِ وجهي. حتى ولو فرّقتنا الأيام والأماكن؛ فالقلوب شواهد لا تنسى يدًا مُدّت لها حين شارفت على سقوطها من الحافة....
انا متعب يا زعيم
متعب من كوني وحيدآ في الطريق كعصفور في المطر
تعبت من عدم وجود رفيق اكون معه ليخبرني الى اين نذهب من اين نأتي ولماذا
في الغالب تعبت من البشر و كونهم قبيحون مع بعضهم تعبت من كل الألام التي اشعر بها واسمع عنها في العالم كل يوم ... هنالك الكثير منهم ... انها مثل قطع الزجاج في عقلي .. طوال الوقت
هل تستطيع فهمي ?
-نعم جون اعتقد إني استطيع
وكأن شيئا لم يكن..
وكأن كلام قيل لم يقال ..
مضيت انت ومضيت انا...
وسلاما على ماقد ذبل
لا أبالي بالأحزان، فكلما جرحني هذا العالم أتخيل أنكِ ربما الأن في مكان ما تضحكين ...
لا أحد بعينين مفتوحتينِ يستطيعُ تحمُّل ثقل هذا العالم !
يوجينيو