هناك أشياء وجدت لتحدث مرة واحدة، ليس لها شبه ولا تتكرر، لمرة واحدة نراها، لمرة واحدة نكون معها، و لأكثر من مرة لا نتخلّص من آثارها!
هناك أشياء وجدت لتحدث مرة واحدة، ليس لها شبه ولا تتكرر، لمرة واحدة نراها، لمرة واحدة نكون معها، و لأكثر من مرة لا نتخلّص من آثارها!
اني أنطفئ كمصباح يرتجف وحده في ظلمة ليلة باردة
كلما طال غيابكِ ....
يكفيكَ في هذه الدنيا أن يتذكرك أحدهم في مكانٍ ما من العالم ....
ثُمَّ يبتسم لطيفك الغائب ....
يكفي أن تكون طيّبًا في ذاكرة أحدهم
" أنت لا تعرف معنى أن يبقى المرء صامدًا ، يواصل مهامه اليومية وهو يتألم ، يبتسم أمام الناس وفي قلبه سنين من البكاء ، يتعامل مع الناس رغمًا عن رغبته في الهروب والأنعزال عن العالم ، يسند الجميع وهو هش محطم تمامًا ، ويدفعهم للأمل وهو غارق في حزنه وتعاسته ، أن يواصل حياته رغمًا عن تعبه ومأساته ، فـ كلما أراد الأعتراف بـ التعب أو فكر للحظة في الأنهيار ، سمع صوت بداخله يقول :
" إياك أن تقول تعبت ، نحن لا نملك رفاهية الأنهيار ....."
متابع بشغف
"كانت تؤلمني رؤيتك وأنت تتغير في داخلي لتصبح مثلهم مجرد عابرين فقط، كنت أغمض عيناي بشدة خشية أن أراك تعود غريبًا كما كنت وأحاول كلما أخبرني عقلي بأنك ذاهب أن أنام، أنام وأشعر بخطواتك تحطم قلبي وأستيقظ باكياً، كنت أشعر بكل هذا وأنت لا تعي، الآن كأني أنهيت شعوري كله لا أشعر بشيء
- ”لَن تَجِدَني مؤذيًا أبدًا، حَتَّى إن خَاب ظَنى فيكَ سَأُغَادِركَ بِلُطف ، فإنتهاء الرغبة، أشدُ من الكُره"
في عيد ميلادكِ العشرين يا قمري فكرتُ، فكرتُ فيما سوفَ أُهْديهِ كلُّ الخياراتِ تبدو لي محددةً يا منْ لعينيكِ كل العمر أعطيهِ.