ينتهي آلجميع بداخلي وتبقى أنت
ينتهي آلجميع بداخلي وتبقى أنت
نعيش بعواطفنا ولا نلجأ للعقل إلا بعد كل خيبة
كيف لي أن أُعانقك عن بُعد ..
كيف لي أن أسِرق وجهك وأستمر بتأمله من هُنا ؟
كيف لعقلي تخيّلك بكل هذا الوضوح...
غبت عني ... لكنك جزء حاد في ذاكرتي، غير قابل للحذف أو لإعادة الإنشاء
أعلم بأن المشاعر لا ترتبط بتوقيت ..
ولا تعتمد على ظرف ..
ولكن أخبروا من تحبون بأنكم تحبونهم ..
وأنكم بجانبهم مهما فرضت المسافة نفسها ..
أخبروهم بأنكم نجوتم بابتسامتهم ذات يوم ..
أخبروهم بمدى جمالهم بأعينكم ..
وبأن لا شيء سيتغير مهما حدث ..
وأنكم ستلتقون يوماً ما ..
لأن ثمة حديث مخبأ لحين اللقاء
سلاماً
على رسائل لم تُبعث
و على حروف لم تكتب
و على كلمات لم تقال
و على مشاعر قُدر لها أن تظل سجينة حتى تموت
وسلامًا على مشاعر دفنت وعتاباً بقي في القلب
لا أعرف ..
ولكن قلبي يصبح بثقلِ الجبال كلما أشتقتُ أليك ..
داخلي يعجّ بكِ شغفاً ..
وكل خلية في روحي تعشقكِ
فقط ... دع هذا الشوق الصامت ، المختبئ في اعماقك ... ينطق عنك في كل ما قد تقول
ثم ماذا؟؟
ثم إنكِ ...نونٌ تليها ...باء.. أخرها ...ياء تسبقها ...ضاد
يمضي بنا العُمْر على رصيف الانتظار ....
منّا من ينتظر فَرَجًا ، و منّا من ينتظر شفاءً ،
منّا من ينتظر غائبًا ، و منّا من ينتظر سعادة ...
و هكذا تمضي الحياة دائماً في انتظار أشياء قد تأتي أو لا تأتي!!
لكن : يبقى الأمل هو الركيزة الوحيدة التي نتكئ عليها على مقاعد الانتظار