نبلغ سن الرشد .. حين تسرق منا قلوبنا ..
وندخل في سن اليأس .. حين لا نستطيع إستردادها ..
ونبلغ الشيخوخة ..
حين تتجعد تلك الأمنيات في إنتظار مكالمة
لم نكن ندرك أنها لن تكون ..
ولقاء ظننا أنه سيحدث ..
وموعد نسى القدر أن يحجز له مقعداً شاغراً
في قلب أحدهم ..
كان الله في عون حب لم يعد بإمكانه الإتصال ..
بمن فصل شاحن قلبه ..
كى لا يستهلك ما تبقي له من عمر في إنتظار من لن يتصل ..
مدونتي. الخميس ٢٨ ايار