،،،،
《 ظاهرة السراب 》
الحرارة، أو بسبب الظروف البيئيّة المحيطة بالمنطقة، بوجود الأرض المستوية، واختلاف معامل الانكسار، مما يجعلها في حالة تهيّج شديد؛ حيث تبدو كالماء الملتصق بالأرض، وتعكس صوراً وهميّةً للأجسام وكأنّها مُنعكسة عن سطح مرآةٍ كبيرة، وقد سُميّت الظاهرة بهذا الاسم، لأن الضوء يسرب “يجري” كالماء.
ظاهرةٌ بصريّة وهميّة تحدث نتيجةَ الارتفاعِ الشديد في درجة
حادّة إلى جوّ أكثر دفئاً، فالهواء البارد أكثرُ كثافةً من الهواء الساخن، مما يزيد مُعامل الانكسار، فتنحني الأشعّةُ الضوئيّةُ بعيداً عن اتّجاه الانحدار في درجة الحرارة، وعند مرور أشعة الضوء من السخونة إلى البرودة ينحني الضوء باتّجاه الانحدار، أمّا إذا كان الهواءُ القريبُ من سطح الأرض أكثرَ دفئاً من الأعلى في المستوى، هنا ينحني الضوء في شكل مقعّر(مسار صاعد).
يسير في خطٍ مستقيم تماماً على طول خط الأفق إلى أن يصلَ إلى العين، لكنّ هذا الخط هو في الحقيقة ميلان لمسار الأشعة، التي تأخذها العين عند تلك النقطة، وفي الحالة التي يكون فيها الهواء قريباً من سطح الأرض يكون أكثرَ برودةً من المستوى الأعلى منه، لذلك تنحني أشعة الضوء إلى الأسفل، لتنتج الصورة العلويّة
،،،،